كريم أغا خان.. ما الذي قدمه الأمير لمصر حتى يُرخص بدفن جثمانه بأسوان؟

كتب- محمد نصار:

تقدير كبير أظهرته الدولة بمؤسساتها للأمير كريم أغا خان، وذلك بعد وفاته، أمس السبت، بعد أن أصدر الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، قرارًا بالترخيص بدفن جثمانه بضريح الأغا خان الكائن بمدينة أسوان جنوبي مصر.

ونعت محافظة القاهرة، الأمير كريم أغاخان، زعيم الطائفة الإسماعيلية ورئيس مؤسسة أغا خان للتنمية، معربة عن خالص تعازيها لأسرته ومحبيه.

ويبقى السؤال الذي يدور في أذهان المصريين: ما الذي قدمه الأمير كريم أغا خان للدولة المصرية ليتم تكريمه بهذا الشكل؟.

الإجابة عن ذلك، أوضحتها محافظة القاهرة، والتي أكدت أهمية الدور الكبير الذي قام به الراحل في دعم جهود المحافظة التنموية من خلال التعاون المثمر مع الأجهزة التنفيذية.

وأثنت العاصمة المصرية، على إسهامات مؤسسة أغا خان للتنمية، التي نفذت خلال فترة حياته العديد من المشروعات التنموية الرائدة بمحافظة القاهرة.

إسهامات مؤسسة أغا خان للتنمية في القاهرة

1- إنشاء حديقة الأزهر كواحدة من أبرز مشروعات التنمية المستدامة في القاهرة.

2- ترميم الآثار الإسلامية، ومنها:

- السور الأيوبي: تم ترميمه على امتداد 1.5 كيلومتر، ويعود تاريخه إلى عهد صلاح الدين الأيوبي.

- مجموعة خاير بيك الأثرية.

- مسجد ومدرسة أم السلطان شعبان.

- مسجد أصلم السلحدار.

- أثر طراباي الشريفي.

- الجامع الأزرق (أق سنقر).

- مسجد الماريداني.

3- صيانة العديد من الآثار التي قامت المؤسسة بترميمها.

4- تدريب وتنمية المجتمع المحلي: ساهمت المؤسسة في تدريب أهالي منطقة الدرب الأحمر على الحرف التقليدية مثل صناعة الحُلي، الخزف، والنجارة العربية، إلى جانب تنمية مهارات رواد الأعمال وأصحاب الورش.

5- ترميم المباني السكنية: تم ترميم أكثر من 100 مبنى سكني بمنطقة الدرب الأحمر وإعادتها للأهالي بعد تحسينها.

6- مشروعات البنية التحتية: (رصف العديد من الشوارع والحواري - تنفيذ مشروع متكامل للصرف الصحي بشارع باب الوزير).

وتأتي هذه الجهود ضمن رؤية مؤسسة أغاخان لتعزيز التنمية المستدامة والحفاظ على التراث الثقافي، والتي تركت بصمة واضحة على محافظة القاهرة.

اقرأ أيضًا:

وزير الكهرباء: القانون الجديد يمهد للتحرير الكامل لسوق الكهرباء

بيان جديد من التنمية المحلية بشأن التصالح في مخالفات البناء