إعلان

صور.. "الأعلى للآثار" يبدأ مشروع ترميم معبد الرامسيوم بالأقصر

03:27 م الخميس 30 يناير 2025

كتب- محمد شاكر:

في إطار دور وزارة السياحة والآثار ممثلة في المجلس الأعلى للآثار في الحفاظ على آثار مصر وتراثها الثقافي

بدأ المجلس الأعلى للآثار، في أعمال مشروع ترميم وإعادة تأهيل معبد الرامسيوم، بالتعاون مع جامعة كوريا الوطنية للتراث الثقافي.

وثمن شريف فتحي، وزير السياحة والآثار، هذا المشروع الذي سيعمل على إحياء والحفاظ على أحد أهم المعابد المصرية، وفتح أماكن جذب سياحي جديدة في محافظة الأقصر مما يعمل على إثراء التجربة السياحية للزائرين من المصريين والأجانب لا سيما محبي منتج السياحة الثقافية.

وأوضح الدكتور محمد إسماعيل خالد، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، خلال الجولة التفقدية التي قام بها للوقوف على أعمال البدء بالمشروع، أن المشروع يهدف إلى فك وترميم وإعادة تركيب أحجار الصرح الأول بمعبد الرامسيوم من خلال التوثيق العلمي لمنطقة الصرح عن طريق المسح والرفع المعماري والتصوير الفوتوغرافي، وأعمال الحفائر حول الصرح في محاولة للكشف على الكتل الحجرية التي كانت جزءًا من الصرح، فضلًا عن التوثيق والتسجيل العلمي للكتل الحجرية مع عمل قاعدة بيانات للمشروع.

وأضاف أن المشروع يهدف كذلك إلى التوصل إلى الآليات التي اتبعها المصري القديم في بناء هذا الصرح، وتحليل نقوشه مع ما يماثلها في المعابد الأخري، بالإضافة إلى تثبيت الكتل وترميمها، وإعادتها إلى مكانها الأصلي لإعادة بناء الصرح بعد الانتهاء من أعمال التوثيق.

من جانبه، قال الدكتور عبد الغفار وجدي مدير عام آثار الأقصر، أن البعثة بدأت في أعمال الحفائر العلمية حيث تم اختيار بعض الجسات الأثرية حول الصرح الأول، والتي تم الكشف بها عن أساسات الصرح الأول وأساسات حجرية للسور الخارجي للفناء الأول للصرح الأول، بالإضافة إلى الكشف عن بعض الكتل الحجرية المنقوشة والتي تمثل واجهة الصرح الأول وتوثيقها وتسجيلها.

كما تم البدء في الدراسة المعمارية للصرح الأول، وكيفية فك وتركيب ونقل الكتل الحجرية.

جدير بالذكر أن معبد الرامسيوم أمر بتشييده المعبد الملك رمسيس الثاني لعبادة الإله آمون رع، وأطلق عليه المصريين القدماء اسم المتحد مع واست بمعنى المتحد مع طيبة، ولكن أطلق عليه شامبوليون اسمه الحالي الرامسيوم.

والمعبد مهدم الآن إلى حد كبير نتيجة للزلزال الذي ضرب مصر في العام 27 قبل الميلاد، إلا أن أطلاله تدل على أنه كان معبدًا عظيمًا يظهر عظمة ومكانة رمسيس الثاني بين الملوك.

ويحيط بالمعبد سور ضخم من الطوب اللبن وطول المعبد يصل إلى 180 مترًا وعرضه 66 مترًا، ويضم المعبد تصويرًا لأحد أهم المعارك التي قادها الملك رمسيس الثاني وهي معركة قادش.

اقرأ أيضًا:

شبورة ورياح بهذه المناطق.. الأرصاد تكشف طقس الـ6 أيام المقبلة

إجراءات يجب اتخاذها حال خصم رصيد من كارت عداد الكهرباء

حكم الذهاب للحج بتأشيرة عمل.. أمين الفتوى يوضح - فيديو

وزيرة البيئة: ارتفاع مستوى سطح البحر سيؤثر على ملايين الأشخاص بالعالم

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان