إعلان

صيف 2025.. وزير الكهرباء يكشف آخر مستجدات خط الربط الكهربائي المصري- السعودي

03:11 م الثلاثاء 20 أغسطس 2024

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- محمد صلاح:

يواصل الدكتور محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، اجتماعاته المكثفة بكل الأطراف القائمة على تنفيذ مشروع الربط الكهربائي المصري- السعودي، وممثلي الجهات المعنية بإصدار الموافقات والتراخيص والتصاريح في ما يتعلق بالارتفاعات والكوابل البحرية وأنابيب البترول وغيرها من الاشتراطات الخاصة بتسريع وتيرة العمل وزيادة الورادي والعمل على التوازي في الاتجاهات المختلفة للتصدي للمعوقات المرتبطة بطبيعة المناطق النائية التي يمر من خلالها خط الربط؛ لإنهاء الأعمال في إطار الخطة الزمنية المحددة.

يأتي ذلك في إطار المتابعة اليومية لأعمال تنفيذ مشروع الربط الكهربائي المصري- السعودي، وتأكيد الالتزام بالجداول الزمنية للانتهاء من المشروع وربطه على الشبكة الموحدة للكهرباء في مصر والسعودية مطلع الصيف المقبل.

واجتمع الدكتور محمود عصمت باللجنة المسؤولة عن التنسيق بين كل الجهات المعنية بالدولة في ما يخصّ مشروع الربط الكهربائي المصري- السعودي، بحضور استشاري المشروع وعدد من مسؤولي الشركات المنفذة، بحضور المهندسة صباح مشالي نائب الوزير، وعدد من قيادات قطاع الكهرباء، وتم استعراض خطة العمل الحالية ومراجعة تنفيذ ما تم التوجيه به خلال الاجتماعات السابقة وموقف وصول المعدات وفتح الاعتمادات وحجم تنفيذ الأعمال ومدى توافق ذلك مع المخطط الزمني، وكذلك التعاون والتنسيق بين كل الأطراف المعنية لدعم العمل وزيادة عدد الورادي والانتهاء من الأعمال الفنية الخاصة بارتفاع الأبراج في مناطق المرتفقات المحيطة بالمطارات وعبور خطوط البترول وقناة السويس وبعض المناطق الأخرى في مسار خط الربط.

وأكد الدكتور محمود عصمت أن هناك اتفاقًا وتعاونًا وتنسيقًا مصريًّا سعوديًّا على ضرورة دخول خط الربط الكهربائي الخدمة وربطه على الشبكة الموحدة في الدولتَين مطلع الصيف المقبل، مشيرًا إلى الوضع الراهن للمشروع ومعدلات تنفيذ الأعمال والمخطط الزمني ومواعيد تسليم المراحل المختلفة في إطار مخطط تشغيل الخط، موجهًا بتذليل كل العقبات والمعوقات المالية والإدارية والفنية وغيرها، مطالبًا بضرورة الالتزام بإنهاء المشروع وبدء التشغيل وفقًا للخطة الزمنية المحددة كأحد أهم المحاور؛ لضمان استقرار الشبكة دون الحاجة إلى مزيد من الوقود لتشغيل محطات التوليد لتوفير احتياطي الشبكة خلال أوقات الذروة والأحمال المرتفعة، موضحاً أن المشروع يهدف إلى تبادل 3000 ميجاوات.

وقال عصمت إن مشروع الربط الكهربائي بين أكبر شبكتَين كهربائيتَين في المنطقة يعد نواة لربط عربي في المستقبل، وسينعكس على استقرار واستمرارية التغذية الكهربائية بين البلدَين، بالإضافة إلى حجم المردود الاقتصادي والتنموي، والذي يصبح تتويجاً لعمق العلاقات المصرية- السعودية عبر التاريخ، ويأتي مكملاً وداعماً لرؤيتَي كلا البلدَين (2030)، مشيرًا إلى مواصلة العمل لتحسين جودة التغذية الكهربائية والارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة والحفاظ على استقرار الشبكة القومية الموحدة، وإضافة قدرات جديدة من الطاقات النظيفة؛ لخفض الاعتماد على الوقود التقليدي.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان