لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

كلياتنا تتفوق على مثيلاتها في العالم.. دارسون بكلية الحرب العليا: كان ينقصنا الشكل الذي تحقق داخل العاصمة الإدارية

12:57 م السبت 17 أغسطس 2024

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- محمد سامي:

أشاد الدارسون بكلية الحرب العليا بما لمسوه من تطور واستخدام التكنولوجيا الحديثة والخدمات المقدمة لهم في العملية التعليمية، مشيرين إلى أنه تم استغلال التكنولوجيا في تنمية فكر وعقل الدارس ووجود بدائل كثيرة للاطلاع وسهلة من خلال المكتبة الإلكترونية، وكذا الشاشات التفاعلية الموجودة.

والتقى "مصراوي"، خلال جولته داخل الأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية، في مقرها الجديد داخل القيادة الاستراتيجية في العاصمة الإدارية، عددًا من الدارسين والمدرسين بكلية الدفاع الوطني والحرب العليا؛ للتعرف عن قرب على الاختبارات التي خاضوها من أجل الدراسة بالأكاديمية، والتكنولوجيا المستخدمة في العملية التعليمية، بالإضافة إلى عمليات تأهيلهم وبناء قدرات وتنمية مهاراتهم.

وحدَّثنا اللواء أركان حرب متقاعد محمد دراج، المستشار بالكلية "كرس الدفاع الجوي"، من داخل كلية الحرب العليا، عن المناهج وكرس الدفاع الجوي تحديدًا؛ باعتباره أحد معلميه، قائلًا: إن الدراسة في الكلية تتم على ثلاث مراحل أساسية؛ يتم في مرحلتها الأولى تعريف الدارس بالسلاح الجوي، والمرحلة الثانية تتضمن التعرف على المستوى التعبوي، ويكون الدارس على مستوى قائد جيش؛ للتعرف على الأسلحة المشتركة التي ستتعاون معه في المعركة سواء على المستوى الدفاعي أو الهجومي وعلى المستوى التعبوي، ثم بعد ذلك المرحلة الاستراتيجية على مستوى الدولة كلها وكيفية تنظيم الدفاع الجوي عن الأهداف الحيوية للدولة وكيفية التغطية للأسلحة المشتركة أثناء عملياتها الهجومية أو الدفاعية الاستراتيجية.

ونوه دراج بأن هناك تطورًا دائمًا ومستمرًّا في الكلية؛ لكي يواكب التطور العالمي الذي نعيش فيه، وكذا لمجابهة العدائيات المختلفة .

"وتضاهي الكلية الكليات العسكرية، بل تتفوق على مثيلاتها في دول العالم، من حيث البنية التحتية والخدمات المقدمة للدارسين، والتكنولوجيا المستخدمة في العملية التعليمية".. بهذه العبارات بدأ العقيد أركان حرب محمد فاروق عبد الحافظ، أحد الدارسين بكلية الحرب العليا، حديثه مع "مصراوي".

وقارنَ فاروق بين كلية الحرب العليا، في مقرها الجديد بالعاصمة الإدارية ونظيرتها في الخارج، لافتًا إلى أن الكلية منذ تاريخ إنشائها تقدم خدمة؛ سواء للدارسين لتأهيل القادة المصريين أو لتأهيل القادة من الدول العربية والإفريقية والأجنبية على أعلى مستوى، وذلك باعتراف وشهادة الدارسين الوافدين، منوهًا بأن المستوى التعليمي الذي تقدمه كلية الحرب العليا هو مستوى معتمد في العالم كله؛ لكن كان ينقصنا الشكل، لكي نضاهي دول العالم في التطور التكنولوجيا والمباني، وهذا تحقق وهو ما نراه الآن داخل كلية الحرب العليا بالأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية في موقعها الجديد داخل القيادة الاستراتيجية بالعاصمة الإدارية .

ونوه العقيد أركان حرب محمد فاروق بالاختبارات التي يمر بها الدارس حتى يلتحق بكلية الحرب العليا؛ ومنها الاختبارات النفسية والطبية والرياضية، بالإضافة إلى تقريره الممتاز الذي يؤهله للدراسة في الكلية، وعند وصول الدارس للكلية يبدأ المستشارون وأعضاء هيئة التدريس وقيادة الكلية بتغيير فكر الدارس من المستوى التكتيكي إلى المستوى الاستراتيجي؛ لتأهيله لقيادة الدولة من خلال الدراسات الاستراتيجية والتعبوية التي تتم داخل كلية الحرب.

وقال فاروق: إن مستوى القادة الموجودين في كلية الحرب العليا الذين يزودونا وينقلون خبراتهم لنا، لم نجده في المعاهد والكليات العسكرية الأخرى؛ حيث يوجد قادة عاصروا حرب أكتوبر ٧٣ ينقلون عصارة خبراتهم الذين عاصروها خلال القتال.

وأوضح العقيد أركان حرب محمد فاروق عبد الحافظ، أنه تم استغلال التكنولوجيا في تنمية فكر وعقل الدارس ووجود بدائل كثيرة للاطلاع سهلة من خلال المكتبة الإلكترونية، وكذا الشاشات التفاعلية الموجودة التي كنا نراها على شاشات التليفزيون.

وقال العميد أركان حرب تامر محمد المحلاوي، من داخل كلية الدفاع الوطني، وأحد الدارسين بها: إن الكلية تعد قلعة الفكر الاستراتيجي ومنارة العلم العسكري؛ لأنها تضم نخبة من العلماء والقادة العسكريين ذوي الخبرات في مجالهم، يقوم بتدريس الاستراتيجية والأمن القومي المصري؛ لكي نكون مدركين بالمخاطر التي تواجهها الدولة وكيفية التغلب عليها، مبينًا أن مؤسسات الدول تقوم بترشيح الأكفاء لديها ممن يتوقع منه أن يتبوأ مناصب قيادية فيها؛ لإدراك مخاطر الأمن القومي.

وأوضح العميد أركان حرب تامر محمد المحلاوي، أنه تجاوز الاختبارات المتعددة والمقابلات التي مر بها، مشيدًا بالتقدم التكنولوجي الكبير الموجود في الكلية وكذا البنية التحتية التي توفر المناخ الملائم لاستكمال الدراسة والمتابعة بشكل جيد؛ بحيث تكون في صالح العملية التعليمية.


فيديو قد يعجبك: