لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

5989 استغاثة طبية.. مدبولي يتابع جهود اللجنة الطبية والاستغاثات في النصف الأول لـ2024

04:38 م السبت 06 يوليو 2024

الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- محمد سامي:

تابع الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، ما بذلته اللجنة الطبية العليا والاستغاثات برئاسة مجلس الوزراء على مدار النصف الأول من عام 2024، من خلال تقرير أعده الدكتور حسام المصري، المستشار الطبي لرئاسة مجلس الوزراء، رئيس اللجنة.

وأكد رئيس الوزراء ما يحظى به ملف الصحة من اهتمام، وأنه يأتي ضمن أولويات عمل الحكومة خلال هذه المرحلة، مشيراً إلى توجيهات الرئيس السيسي فى هذا الصدد، بأهمية العمل على تحسين مستوى كفاءة الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين على مستوى الجمهورية.

وأشار الدكتور حسام المصري، في التقرير الذي أعده، إلى أن اللجنة الطبية العليا والاستغاثات بمجلس الوزراء قامت على مدار النصف الأول من عام 2024 بالرصد والاستجابة لعدد 5989 استغاثة طبية عن طريق العديد من القنوات أبرزها، وسائل الإعلام المختلفة، ومواقع التواصل الاجتماعي، ورقم الواتس آب المخصص للجنة، وكذا أمانة المجالس النيابية، ومكتب خدمة المواطنين، هذا بخلاف الحالات الواردة من خلال القوافل الطبية التي تقوم بها اللجنة، مؤكداً أنه تم التعامل مع تلك الحالات على وجه السرعة سواء باستخراج قرارات علاج من رئيس مجلس الوزراء على نفقة الدولة، أو استخراج قرارات من المجالس الطبية المتخصصة، موضحاً أن تلك القرارات شملت حالات زراعة النخاع ذات التوافق النصفي، وحالات الجاما نايف، والأطراف الصناعية لذوي الهمم، فضلًا عن إجراء عمليات جراحية لعدد من الحالات التي تم رصدها.

وأضاف المستشار الطبي أن تفاعُل اللجنة الطبية العليا والاستغاثات برئاسة مجلس الوزراء مع الحالات التي تم رصدها على مدار النصف الأول من عام 2024 تضمَّن إصدار 1155 قرارًا بالعلاج على نفقة الدولة من جانب رئيس مجلس الوزراء، فضلًا عن توفير الإجراءات الطبية لعدد 561 حالة للعلاج بالجاما نايف والسايبر نايف، إلى جانب إصدار 175 قرارًا خاصًا بعمليات زراعة النخاع ذات التوافُق النصفي.

وتم إصدار 179 قرارًا، من رئيس مجلس الوزراء، خاصًا بالحالات الطارئة، فضلًا عن توفير الأدوية لعدد 578 استغاثة تم رصدها والتعامل معها، بالإضافة إلى تركيب أطراف صناعية وأجهزة تعويضية لـ 231 حالة.

وأوضح الدكتور حسام المصري، بشأن التصنيف لأبرز العمليات والاحتياجات الطبية التي تم العمل عليها من خلال اللجنة، أن العمليات شملت عمليات زراعة النخاع ذات التوافق النصفي، وعلاج أورام المخ بالجاما نايف، والأجهزة التعويضية والأطراف الصناعية، وعمليات العظام والمفاصل، وما يتعلق بأمراض القلب (قسطرة، تركيب دعامات، جراحة قلب مفتوح، كهرباء القلب)، واستئصال وعلاج الأورام (المخ، الرحم، الثدي، الحنجرة)، وأمراض وعمليات زراعة الكبد، وجراحات المسالك البولية، وكذا جراحات الأطفال وقلب الأطفال، والأمراض الصدرية، والعمود الفقري والفقرات.

واستعرض الدكتور حسام المصري آلية عمل اللجنة الطبية العليا والاستغاثات، وقيامها بالاستجابة لما يتم نشره من استغاثات طبية للمواطنين، وكذلك الاستغاثات التي يتم إرسالها على رقم الواتس آب المخصص للجنة أو عن طريق الصفحة الرسمية للجنة على الفيسبوك، موضحًا أنه يتم التواصل مع الحالات جميعاً وتلقي التقارير الطبية الخاصة بها من المستشفيات الحكومية والجامعية والعسكرية، وعرضها على اللجنة الطبية العليا بمجلس الوزراء، لتحديد مدى احتياج تلك الحالات للتدخل السريع، وذلك بغرض تقديم الخدمات الطبية اللازمة والمساهمة في تكلفة العلاج على نفقة الدولة للحالات الأولى بالرعاية.

وأشار الدكتور حسام المصري إلى بروتوكول التعاون الذي تم توقيعه مؤخراً بين كل من اللجنة ووزارتَي الصحة والسكان، والتخطيط والتنمية الاقتصادية، ويستهدف دعم عملية التنمية البشرية للعاملين بالمؤسسات والقطاعات الصحية، وذلك من خلال قيام المعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة بتصميم وتنفيذ الأنشطة المتعلقة بتنمية وتطوير القدرات البشرية، إلى جانب قيام المعهد بتقديم الخدمات الاستشارية للمؤسسات والقطاعات الصحية في مجالات الحوكمة والإدارة الرشيدة، ونشر ثقافة وفكر الحوكمة والتنمية، في إطار تنفيذ استراتيجية التنمية المستدامة وفقاً لرؤية مصر 2030.

ونوه الدكتور حسام المصري بأنه من المخطط مشاركة عدد من أعضاء اللجنة الطبية العليا والاستغاثات في الدورة الأولى للبرنامج التدريبي في الولايات المتحدة الأمريكية بالتعاون مع كلية "ثاندربيرد للإدارة الدولية" ووزارة الصحة المصرية في إطار بروتوكول التعاون الثلاثي، وذلك لـ35 شخصًا من وزارة الصحة والسكان المعنيين بالرعاية الصحية و4 من قيادات اللجنة الطبية بمجلس الوزراء، لافتًا إلى أن الدورة الثانية للبرنامج ستعقد في القاهرة بمشاركة نحو 20 متدربًا من الذين اجتازوا المرحلة الأولى للتدريب، يتم من خلالها تنفيذ برنامج "تدريب المدربين " (TOT) لاعتماد هؤلاء كمدربين معتمدين من جانب كلية "ثاندربيرد للإدارة الدولية"؛ وذلك لضمان استدامة عوائد البرنامج في مصر وبناء مزيد من الكوادر المصرية في هذا المجال.

وأشار التقرير إلى المنتدى الأول للحوكمة في القطاع الصحي الذي أطلقته اللجنة الطبية العليا والاستغاثات بالتعاون مع المعهد القومي للتخطيط ووزارة الصحة والسكان، وكلية "ثاندر بيرد للإدارة العالمية" بالولايات المتحدة الأمريكية، وناقش دور حوكمة القطاع الصحي والتحديات الراهنة في هذا الصدد، من خلال العديد من الجلسات والحوارات التي أقيمت بمشاركة كبيرة من جانب الخبراء المتخصصين في هذا المجال.

وأشار التقرير إلى مشاركة اللجنة الطبية العليا والاستغاثات بمجلس الوزراء بالتعاون مع مؤسسة "حياة كريمة"، وعدد من منظمات المجتمع المدني التي تقدم خدمات طبية، وكذا عدد من المستشفيات الجامعية، في تنظيم العديد من القوافل الطبية لقرى المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" والقرى الأكثر احتياجًا، حيث شملت القوافل معظم محافظات الجمهورية، وبلغ إجمالي عدد الحالات التي تم التعامل معها من خلال القوافل الطبية نحو 31341 حالة.

واستعرض التقرير أبرز القوافل الطبية التي تم تنفيذها على مدار النصف الأول من عام 2024، حيث أشار إلى أن اللجنة الطبية العليا نظمت في محافظة أسوان بالتعاون مع هيئة الرعاية الصحية، ومؤسسة "صناع الخير"، ومؤسسة "الدواء للجميع"، ومبادرة "الناس لبعضهم"، عددًا من القوافل الطبية المتخصصة، وذلك في وحدة صحة أسرة الخزان غرب، ووحدة صحة الرقبة بمركز دراو، وذلك خلال الفترة من 5 إلى 8 مارس 2024، وضمت القوافل تخصصات (عظام- باطنة- أطفال- جلدية- أنف وأذن وحنجرة )، إضافة لتخصص "الرمد"، وبلغ إجمالي عدد الحالات التي تم الكشف عليها في تخصص الرمد 910 حالات رمد، وتقديم 429 نظارة طبية للمواطنين، وإجراء 130 عملية مياه بيضاء، فضلًا عن الكشف على 1480 حالة في التخصصات الأخرى.

ونظمت اللجنة الطبية العليا في محافظة مطروح بالتعاون مع مؤسسة "بنك الشفاء المصري" عددًا من القوافل الطبية المتخصصة لمدة أسبوع، وذلك في مستشفى سيوة المركزي، ومستشفى مطروح العام، حيث ضمت القوافل عددًا من التخصصات الطبية المُختلفة منها (عظام- باطنة- أطفال- جلدية- أنف وأذن وحنجرة)، إضافة إلى تخصص "الرمد"، وتم صرف جميع الأدوية بالمجان لعدد 1390 حالة، كما تم إجراء التحاليل والأشعة الطبية لعدد 70 حالة، وتحويل عدد من الحالات للمستشفيات التابعة لوزارة الصحة بالمحافظة لاستكمال الحصول على الخِدمة الطبية، وبلغ إجمالي عدد الحالات التي تم الكشف عليها في تخصص الرمد 1606 حالات، وتقديم 535 نظارة طبية للمواطنين وإجراء 45 عملية مياه بيضاء.

وشهدت القافلة على مدار الأسبوع الكشف على 2159 حالة في التخصصات الأخرى، وسط إشادة بجهود الدولة في التيسير على المواطنين وتوفير الخدمات الطبية المجانية وإتاحتها بكل المدن والقرى والنجوع.

ونظمت اللجنة الطبية العليا، في محافظة السويس، بالتعاون مع مؤسسة "بنك الشفاء المصري"، عددًا من القوافل الطبية المتخصصة، وذلك في قرية أبو عارف بحي الجناين، ومنطقة السادات بحي الأربعين، حيث ضمت القوافل عددًا من التخصصات الطبية المُختلفة منها (عظام- باطنة- أطفال- جلدية- أنف وأذن وحنجرة)، إضافة إلى تخصص "الرمد"، وبلغ إجمالي عدد الحالات التي تم الكشف عليها في تخصص الرمد 1511 حالة، وتقديم 460 نظارة طبية للمواطنين، هذا إلى جانب الكشف على 2375 حالة في التخصصات الأخرى، وتحويل 211 حالة تمهيدًا لإجراء تدخلات جراحية لازمة في التخصصات الطبية المختلفة.

وأطلقت اللجنة الطبية العليا قافلة طبية شاملة بمحافظة الإسكندرية بـ"العجمي" و"العامرية"، بالتعاون مع مؤسسة "بنك الشفاء"، وبالتنسيق مع وزارة الصحة، واستمرت القافلة على مدار أربعة أيام، حيث شملت القافلة تخصصات الرمد، الباطنة، العظام، الأنف والأذن والحنجرة، والأطفال وغيرها، وتم الكشف على عدد ٤١٩٠ حالة، وتقديم النظارات الطبية لعدد ٦٥٥ حالة، بالإضافة إلى تحويل عدد ٢٦٩ مواطنًا ممن يحتاجون إلى تدخلات جراحية وفحوصات طبية لازمة.

وأكد الدكتور حسام المصري، خلال التقرير، حرص اللجنة الطبية العليا على خلق آليات التواصل والتنسيق مع مختلف الجهات الحكومية، بهدف تعزيز العلاقات المؤسسية والحكومية لتبادل الخبرات، مشيراً في هذا الصدد إلى قيام اللجنة بالتخطيط لعدد من الزيارات الميدانية للمستشفيات الحكومية بهدف تعزيز آليات التعاون والتنسيق في ما يخص الحالات المرضية، حيث تم زيارة مستشفى معهد ناصر للبحوث والعلاج، لبحث آليات التعاون والتنسيق وتطوير الأعمال بين معهد ناصر وبين اللجنة الطبية العليا والاستغاثات، ونظمت اللجنة عدداً آخر من اللقاءات والزيارات مع الجهات الصحية المختلفة، وأبرزها زيارة وفد اللجنة الطبية العليا لهيئة التأمين الصحي، والمجالس الطبية المتخصصة، وتكريم الرموز تقديرًا للجهود المبذولة والاستجابات السريعة لاستغاثات اللجنة الطبية العليا والاستغاثات.

وأكد التقرير الاستمرار في رصد ومتابعة حالات زراعة النخاع ذات التوافق النصفي، واستصدار قرارات علاج على نفقة الدولة من السيد رئيس مجلس الوزراء لاستكمال نفقات العلاج الخاصة بتلك الحالات العاجلة، هذا إلى جانب قيام اللجنة برصد الحالات التي تحتاج إلى أجهزة تعويضية من ذوي الهمم إثر تعرضهم لحوادث أو غيرها، واستصدار قرارات علاج على نفقة الدولة من السيد رئيس مجلس الوزراء لتركيب الأطراف الصناعية لمثل هذه الحالات، وذلك بالتعاون مع مركز الطب الطبيعي والتأهيلي وعلاج الروماتيزم للقوات المسلحة، فضلا عن الاستمرار في رصد الحالات التي تعاني أورامًا وتحتاج إلى جلسات علاج جاما نايف، واستصدار قرارات علاج خاصة بعمليات الجاما نايف على نفقة الدولة من رئيس مجلس الوزراء، بالتعاون مع مستشفى جامعة الأزهر، ومعهد ناصر، وأشار التقرير إلى ما قامت به اللجنة مؤخرًا من توقيع بروتوكول تعاون مع مستشفى 57357 من أجل إصدار قرارات علاج على نفقة الدولة لجلسات "السايبرنايف"، وذلك بعد عرض أوراق وطلبات المرضى من قبل اللجنة.

وجدد التقرير تأكيد استمرار اللجنة الطبية العليا في نشر المنشورات الخاصة بالتوعية الطبية عن طريق الصفحة الرسمية على فيسبوك، حيث يتم نشر إنفوجراف طبي بشكل دوري يحتوي على معلومات طبية بشكل مبسط مثل (المياه البيضاء، الحفاظ على صحة القلب، وغيرهما)، فضلًا عن إطلاق حملة لتوعية مرضى السكر في رمضان عن طريق فيديوهات قصيرة تم تنفيذها بالتعاون مع مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء.

ونوه التقرير بجهود التعامل مع ما يتم رصده من استغاثات خاصة بنقص بعض الأدوية المهمة، حيث تقوم اللجنة بإرشاد المواطنين إلى أماكن توفير هذه الأدوية أو بدائلها المماثلة من خلال التنسيق مع إدارة نواقص الأدوية الطبية بهيئة الدواء المصرية، وهيئة التأمين الصحي وصيدليات الإسعاف، فضلًا عن استخراج عدد من القرارات على نفقة الدولة للأدوية المدرجة داخل بروتوكولات نفقة الدولة عن طريق المجالس الطبية المتخصصة، هذا فضلًا عن استمرار جهود اللجنة في التنسيق لبعض الحالات خارج نفقة الدولة ومظلة التأمين الصحي مع منظمات المجتمع المدني ذات الصلة وأبرزها جمعية الدواء للجميع.

واستعرض التقرير عدداً من نماذج لاستجابات اللجنة الطبية العليا والاستغاثات، ومنها الاستغاثة المقدمة من المواطن علي.ح، من ذوي الهمم، والذي يبلغ من العمر 36 عامًا، ويقيم بمحافظة القاهرة، ويحتاج إلى تدخل جراحي لغلق فتحة تبزر جانبية "كولوستومي"، وذلك بعد عملية سابقة لاستئصال جزء من القولون، وعلى الفور قام فريق التدخل السريع بالتواصل مع شقيق الحالة لاستيفاء كل البيانات والتقارير الطبية الخاصة به، وبعد العرض على اللجنة الطبية العليا والاستغاثات، وأوصت اللجنة بتحويل الحالة إلى مستشفى الجراحة بالدمرداش التابعة لمستشفيات جامعة عين شمس، حيث قام فريق التدخل السريع بالتواصل والتنسيق مع الدكتور عصام فخري، مدير مستشفى الجراحة بالدمرداش، وتم حجز المريض بعد الكشف وإجراء الفحوصات اللازمة، ومن ثم خضع لجراحة ناجحة، وهو الآن يتلقى الرعاية الطبية اللازمة.

واستجابت اللجنة لاستغاثة السيدة عطيات.ش، والتي تبلغ من العمر 67 عامًا، وتقطن بمحافظة الغربية، حيث تعاني المريضة انسدادًا بالضفيرة الكهربائية للقلب؛ مما يؤدي إلى حدوث إغماءات متكررة وهبوط بضغط الدم، وتحتاج إلى الحجز برعاية القلب وإجراء عملية جراحية لتركيب جهاز منظم لضربات القلب ثنائي الحجرات، وأوصت اللجنة بتحويل الحالة إلى مستشفيات جامعة طنطا، حيث قام فريق التدخل السريع بالتواصل والتنسيق مع الدكتور حسن التطاوي، مدير إدارة مستشفيات جامعة، والذي أفاد باستقبال الحالة وحجزها على الفور وتركيب منظم ثنائي الحجرات بالقلب بنجاح، وقد خرجت عقب استقرار حالتها الصحية.

واستجابت اللجنة لاستغاثة والدَي الطفلين ليلى.م، وعمرو.أ، بمحافظة القاهرة، حيث تعرضا إلى هجوم من كلب مسعور أدى إلى جروح بالغة بالوجه والذراعين والرقبة، وأوصت اللجنة بتحويل الطفل والطفلة إلى مستشفى قصر العيني في أسرع وقت، وعليه قام فريق التدخل السريع بالتواصل والتنسيق مع الدكتور أحمد البتانوني، مدير الطوارئ بقصر العيني، والدكتور وائل عبد الناصر، رئيس وحدة التجميل والحروق، حيث تم حجز الطفلين على الفور وخضعا لعدد من الجراحات الناجحة، وهما الآن يتلقيان خطة العلاج اللازمة تحت إشراف العيادات الخارجية.

واستجابت أيضاً اللجنة لاستغاثة والدة فاطمة.ر، والتي تبلغ من العمر 16 عامًا، وتقيم بمحافظة المنيا، حيث تعاني تشوهات خلقية بأماكن متفرقة بالجسم نتيجة وجود أورام حميدة، الأمر الذي يتسبب في سوء حالتها النفسية والعضوية ويمنعها من ممارسة حياتها بشكل طبيعي، وتحتاج المواطنة إلى إجراء تدخل جراحي لإصلاح هذه التشوهات، حيث أوصت اللجنة بتحويل الحالة إلى مستشفى 6 أكتوبر التابعة للتأمين الصحي، حيث قام فريق التدخل السريع بالتواصل والتنسيق مع الدكتور محمود العداوي، مدير مستشفى 6 أكتوبر للتأمين الصحي، والدكتور محمد فتحي، مدير الخدمات الطبية بالمستشفى، والذي أفاد بعرض المريضة على الاستشاريين المختصين، وبالفعل تم حجز الحالة وخضعت لتدخل جراحي ناجح حيث تم إزالة تشوهات الظهر، وهي الآن تتابع خطة العلاج الدوائي الخاصة بها في العيادات الخارجية للمستشفى تمهيدًا لإجراء الجراحات المتبقية.

وتضمنت نماذج الاستجابات، الاستجابة لاستغاثة المواطن محمود ي، والذي يبلغ من العمر 37 عامًا، ويقطن بمحافظة الجيزة، حيث تعرض إلى حادث سير أدى إلى بتر القدم اليمنى من تحت منطقة الركبة، ويحتاج إلى تركيب طرف صناعي على نفقة الدولة، وعليه تم التواصل والتنسيق لعرض الحالة على لواء طبيب هشام السلمي بمركز تأهيل العجوزة وإحضار فاتورة معتمدة بتكلفة ومواصفات الطرف الصناعي، وبعد العرض على اللجنة الطبية العليا والاستغاثات، صدر قرار رئيس مجلس الوزراء بتكلفة الطرف على نفقة الدولةـ وتم تركيب الطرف بمركز تأهيل العجوزة وذلك بعد انتهائه من التأهيل والعلاج الطبيعي.














فيديو قد يعجبك: