إعلان

وزير الإعلام في عهد عبد الناصر: إثيوبيا تبنت أفكارا خاطئة للإضرار بمصر

02:04 ص الأربعاء 24 يوليو 2024

الإعلامي أحمد موسى

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث


كتب- حسن مرسي:
استعاد محمد فايق، وزير الإعلام في حقبة الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، الذكريات المتعلقة بالعلاقات المصرية الإريترية ودور مصر الريادي في القارة الأفريقية.

وخلال حواره مع الإعلامي مع الإعلامي أحمد موسى في برنامج "على مسؤوليتي" على قناة صدى البلد، بمناسبة الذكرى الثامنة والستين لثورة 23 يوليو 1952، أوضح فايق أن إريتريا كانت في وضع فيدرالي مع إثيوبيا بوصفها مستعمرة إيطالية سابقة، وأنه بعد قيام الثورة المصرية عام 1952 واختيار إريتريا بكامل استقلالها، لعبت مصر دورا هاما ورئيسيا في تدويل القضية ورفع الظلم الواقع على الشعب الإريتري.

وأضاف أن الأمم المتحدة وافقت على منح إريتريا وضعا فيدراليا مع إثيوبيا نظرا لدورها الاستراتيجي ومكانتها الجغرافية المهمة على ساحل البحر الأحمر.

وعقب حصول إريتريا على الاستقلال الكامل، امتدح فايق دور مصر في دعم الأشقاء الأفارقة واستقبال آلاف اللاجئين الفارين من البطش والاضطهاد الإثيوبي، مما تسبب في إرباك حسابات الإمبراطور هيلا سلاسي ونظام حكمه في ذلك الوقت.

ولفت إلى الزيارة التاريخية التي قام بها هيلا سلاسي إلى مصر عام 1959 والتي حظي خلالها باستقبال رسمي وشعبي حافل، وتم خلالها بحث إمكانية تحقيق الوحدة الأفريقية وتعزيز التضامن بين شعوب القارة.

وأشار فايق، إلى وجود تعنت إثيوبي واضح وغير مفهوم في ملف إدارة مياه نهر النيل، حيث تبنت أديس أبابا أفكارا خاطئة تهدف إلى الإضرار بالمصالح المصرية والحقوق المشروعة للشعب المصري في حصته من مياه النيل.

وتابع، أن تلك المواقف الإثيوبية ظلت سببا رئيسيا في توتر العلاقات بين البلدين، وصولا إلى إبرام اتفاق إعلان المبادئ التاريخي بشأن سد النهضة الإثيوبي في الخرطوم بحضور ممثلين عن مصر والسودان وإثيوبيا.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان