لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

بطلتها كيم كارديشيان.. ننشر صورة النجمة العالمية سبب عودة تابوت ذهبي لمصر

03:26 م الأربعاء 10 يوليو 2024

كيم كارديشيان

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- محمد شاكر:

أكد الدكتور مجدي شاكر، كبير الأثريين بوزارة السياحة والآثار، في تصريحات تليفزيونية مساء أمس الثلاثاء، أنه في عام 2018، التقطت النجمة العالمية كيم كارداشيان صورة بجوار أحد التماثيل المصرية في متحف المتروبوليتان، وكانت هذه الصورة سببا في استرداد أجمل تابوت، وهو تابوت نجم عنخ.

وفيما يلي نستعرض قصة استعادة تابوت نجم عنخ.

في عام 2018، أثناء حضورها حفل Met Gala في مدينة نيويورك زارت كارداشيان متحف المتروبوليتان للفنون، والتقطت صورة لنفسها وهي تقف بجانب مومياء "نجم عنخ" الذهبية وهي مرتدية فستاناً باللون الذهبي اللامع للغاية ومكياجاً ثقيلاً.

وعلى الفور نشرت كارداشيان صورتها الذهبية على موقع "انستغرام"، لتنتشر الصورة بشكل كبير للغاية على الإنترنت حتى أصبحت الدليل الذي حل قضية غموض سرقة القطعة الأثرية الذهبية، وفقاً لصحيفة "نيويورك بوست" الأمريكية.

وكشف الصحفي البريطاني بن لويس، أن الصورة حصلت على آلاف الإعجابات وكانت بمثابة دليل أساسي في تعقب التابوت.

ووفقاً للصحفي، سرقت القطعة القديمة التي يعود تاريخها إلى القرن الأول قبل الميلاد، عام 2011 من مدينة المنيا المصرية، وبيعت إلى متحف متروبوليتان للفنون مقابل 4 ملايين دولار، باستخدام وثائق مزورة.

وقال الصحفي أنه في نفس الشهر، وجد ماثيو بوجدانوس مساعد المدعي العام في مانهاتن رسالة عبر البريد الإلكتروني لصورة كيم أرسلها له مخبر فى الشرق الأوسط كان قد استلمها من أحد أفراد عصابة من اللصوص - والذى كان منزعجا من عدم حصوله على أجر مقابل إخراج التابوت من البلاد عام 2011.

وكان المرشد غاضباً لأنه لم يتلق أجراً من العصابة مقابل إخراج التابوت لهم، فطلب منه بوجدانوس تقديمه صور رقمية للمقبرة.

وبحلول الوقت الذي تحدث فيه إلى المرشد، كان بوجدانوس فتح تحقيقاً أمام هيئة المحلفين.

وبعد رحلة تحقيق طويلة مر بها التابوت الذهبي من تقارير مزورة وبيع لأكثر من جهة، وصل "نجم عنخ" إلى متحف المتروبوليتان للفنون، الذي وافق على دفع أكثر من 4 ملايين دولار.

وبالفعل بعد حل لغز السرقة، أعيد التابوت المرصع بالذهب إلى القاهرة عام 2019، حيث استقر في المتحف المصري الكبير.

واعتذر الرئيس التنفيذي لمتحف المتروبوليتان للفنون، دانيال فايس، للشعب المصري.

الجدير بالذكر أن القطعة ليست مجرد نعشا مصريا، إذ كان نجم عنخ كاهناً رفيع المستوى في مصر وكان مكان استراحته متقناً نتيجة لذلك.

يبلغ طول القطعة 6 أقدام ومغطاة بالذهب، وهي سمة من سمات القدماء المصريين المرتبطة بالآلهة، ومنقوش عليها اسم نجم عنج.

ومن الخارج، يحتوي التابوت على مشاهد ونصوص تهدف إلى حماية وتوجيه رئيس الكهنة في طريقه نحو "الحياة الأبدية"، ويعرض التابوت الآن في المتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط.

فيديو قد يعجبك: