إعلان

خالد الجندي: محاولة هدم السنة مواضيع تاريخية معروفة منذ عصر الرسول

01:18 م السبت 08 يونيو 2024

الشيخ خالد الجندي

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- محمود مصطفى أبوطالب:

قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، إن السنة المباركة هي قضية حياة، مشيرا إلى أننا نحتاج إلى تجديد الخطاب الديني في علم الحديث حتى يصل إلى الناس فبعض الناس يظن أن السنة علم تكميلي وهذا كارثة فالبعض يظن أن السنة بمعزل عن الدين .

وأضاف "الجندي"، في كلمته المؤتمر الأول للسنة النبوية المشرفة "السنة النبوية بين الرواية والدراية والفهم المقاصدي" الذي تعقده الأوقاف، السبت، أن السلف كانوا يسألون عن السنة ليتسابقوا إليها والبعض الآن يسألون عن السنة لتركها، مؤكدا أن السنة هي قضية حياة لقوله تعالى " لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجوا الله واليوم الآخر وذكر الله كثير " .

وقال إن محاولة هدم السنة مواضيع تاريخية معروفة منذ عصر الرسول صلى الله عليه وسلم السنة هي تأكيد لحياة الرسول وإحياؤها هو تأكيد أن رسول الله فينا .

من جانبه قال الدكتور عبدالله النجار عميد كلية الدراسات العليا الأسبق، عضو مجمع البحوث الإسلامية عبدالله النجار إن الأفكار التشريعية التي جاء بها النبي محمد صلى الله عليه وسلم هي التي تحكم العالم، ويأخذون منها النظم التشريعية التي تحكم العالم حتى وإن لم يدينون بالإسلام.

وأضاف أن النبي محمد بعثه الله تعالى إنقاذا للبشرية من الشرك ووضعها على الطريق المستقيم في طاعة الله، و لم يوجد شخص في التاريخ استوعب عطاء عمله وسارت سنته في العالمين وملكت عقول البشر.

وقال إن الرسول صلى الله عليه وسلم فكان رحمة للناس بسنته المباركة وهذا الوحي المبارك، فما جاء به هو الخير للناس أجمعين في كل مكان وزمان.

ولفت إلى أن عطاء السنة النبوية يتسع لكل عقول البشر، مشيرا إلى أن العلماء والمجتهدين يعملون في رحاب السنة.

وقال إن عطاء النبي لم يقتصر على المسلمين وحدهم في كافة الجوانب ولكنه سار في العالم كله حتى مع من لا يؤمنون به.

فيما أكد أحمد معبد عضو هيئة كبار العلماء أن عنوان المؤتمر الأول للسنة النبوية المشرفة "السنة النبوية بين الرواية والدراية والفهم المقاصدي" الذي تعقده الأوقاف اليوم يجب الوقوف عند مفرداته، مشيرا إلى أن الرواية تعني أننا أمة محمد نؤمن بالإسناد في الحديث لأنه الطريق المعصوم من كل تضعيف وتزييف وكذب، مؤكدا أن النبي باق بيننا لا يفصله عنا إلا الزمن.

وأضاف معبد، أن الدراية معناها النظر في كل رواي هل هو ثقة وهل أثبت التاريخ الصحيح أن هذا الإسناد صحيح.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان