الشيخ خالد الجندي يبين مكانة التراث في الإسلام: احترام دون تقديس
كتب- حسن مرسي:
أوضح الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، هل التراث يحترم أم يقدس.
وبين الجندي، خلال برنامجه "لعلهم الفقهاء" أنه يتعين علينا كمسلمين الاعتماد على ثلاثة مصادر رئيسية للمعلومات والعقائد، وهي: المصدر الإلهي المتمثل في القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة، ومصدر العقل وما يمكن استنتاجه منه، وكذلك مصدر الواقع وما يمكن ملاحظته واستنتاجه منه.
وأضاف أن القرآن الكريم معلوم قطعي من أوله إلى آخره، والقرآن والسنة ليسا تراثا وإنما وحي من الله سبحانه وتعالى، وأن الله سبحانه وتعالى أمرنا بعدم تقديس ما تركه السابقون، مستشهدًا بقوله تعالى في سورة الفجر: "وَتَأْكُلُونَ التُّرَاثَ أَكْلًا لَّمًّا"، متابعًا: "الأكل اللم هو عدم التمييز بين الحق والباطل والغث والسمين".
وأكد الجندي أن المقصود بالتراث هو ما خلفه الأجداد والحضارات السابقة من عادات وتقاليد وعلوم وحكم وأمثال، فضلا عما تركه العلماء والفقهاء المسلمون الأجلاء كالقرطبي والزمخشري وابن كثير وغيرهم، وما طرحوه من تفسيرات وتأويلات واجتهادات فقهية.
وأشاد الجندي بالقرار الصادر عن وزارة الأوقاف المصرية بخصوص إدراج تدريس السنة النبوية في البرامج الدينية داخل المساجد، مؤكدًا أن الدولة المصرية تولي اهتمامًا كبيرًا للحفاظ على التراث وتعليمه للأجيال الشابة.
وأضاف الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن العلم يعد سلاحًا قويًا لحماية الدين وتثبيته، وليس شيئًا سواه.
...
فيديو قد يعجبك: