"ماما فتحية" الفائزة بجائزة صناع الأمل لمصراوي: "ربنا رضانى في ولادي الـ 34"

دبي- محمد سمير فريد وأحمد جمعة:
عبرت السيدة فتحية محمود، الفائزة المصرية بجائزة صنّاع الأمل، عن سعادتها بعد الإعلان عن فوزها ضمن 4 مرشحين آخرين بالجائزة التي تبلغ قيمتها مليون درهم.

وقالت فتحية التي قدمها الإعلامي نيشان خلال الحفل بأنها "ماما فتحية" لمصراوي: "الحمد لله ربنا كرمني على رحلتي في الحياة، مكنتش متوقعة إننا أقف في يوم هنا".

وكرّم الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، اليوم الأحد، الفائزين بمبادرة صناع الأمل في دورتها الرابعة، في حفل خاص في دبي.

وفازت السيدة فتحية ضمن الأربعة المكرمين عن رحلتها هي وزوجها في تبني 34 طفلة يتيمة بعد حرمانها من الإنجاب.

وحازت "ماما فتحية" على تفاعل واسع مع قصتها خلال الحفل الختامي لصناع الأمل، خاصة بعدما بكت خلال تقديمها والتعريف بقصتها.

وقالت: "السعادة بتضيع كل ألم، إحساس الأمومة عند المحروم بيكون أكبر بس ربنا كرمني ورضاني في ولادي ال 34".

وأشارت أن لزوجها عبدالعال محمد دور كبير في حياتها، وفي تربية الأطفال حتى أصبحوا يبلغون من العمر الآن بين 16 و17 عاما.

وأضافت السيدة فتحية: "زوجي عبدالعال طول العمر أكبر داعم لي، لم يقصر معي يوما، أو يقصر مع بناتنا".

وقالت إن الجائزة ستخصص بالكامل لاستمرار رحلتها في تربية وتعليم الفتيات، موجهة حديثها لفتاتين من بناتها هما سحر وياسمين كانتا بصحبتها: "مش عاوزة غير دكاترة ومهندسين وربنا يكرمني وأشوفهم عرايس".

وتوج "بن راشد" صانع الأمل الأول في الوطن العربي وفازت بها العراقية تالا الخليل، مؤسسة أكاديمية المحاربين في العراق، على دورها في مساعدة أطفال السرطان، وباعتبارها صانعة التغيير لأكثر من 500 طفل، قبل أن يقرر "بن راشد" فوز المرشحين الأربعة وهم: تالا الخليل، وفتحية محمود، والعراقي محمد النجار، والمغربي أمين إمنير بنفس الجائزة المالية البالغ قيمتها مليون درهم.

وتعد "صُناع الأمل" المبادرة الأكبر من نوعها عربياً لتكريم أصحاب البذل والعطاء، نظير جهودهم الإنسانية ومبادراتهم المجتمعية التي يسعون من خلالها إلى تغيير واقع مجتمعاتهم إلى الأفضل.