بـ "خرير المياه".. مصر من أوائل الدول التي لجأت للعلاج بالموسيقى
كتب- عمرو صالح:
أكد الدكتور وليد هندي، استشاري الصحة النفسية، أهمية الموسيقى كوسيلة فعالة في تهدئة الأعصاب وتخفيف التوتر، مشيرًا إلى أن هناك 38 دولة حول العالم تعتمد العلاج بالموسيقى كأحد أساليب العلاج النفسي، من بينها تونس.
وأوضح أن مصر كانت سبّاقة في هذا المجال، حيث استخدمت الموسيقى في العلاج النفسي منذ القدم، ولا يزال مستشفى محمد بن قلاوون في شارع المعز لدين الله الفاطمي شاهدًا على ذلك.
الموسيقى في الطبيعة والوجدان الإنساني
أشار الدكتور وليد هندي، خلال ظهوره على قناة إكسترا نيوز، إلى أن الكون نفسه مبني على إيقاعات موسيقية طبيعية، مثل: خرير المياه، وزقزقة العصافير، وحفيف أوراق الشجر، وزئير الأسد.
وأكد أن هذه الأصوات الطبيعية تؤثر بشكل إيجابي على النفس البشرية، مما يجعلها وسيلة فعالة للاسترخاء وتحسين المزاج.
الموسيقى عبر التاريخ
استعرض "هندي"/ دور الموسيقى في التاريخ، مشيرًا إلى استخدامها في العصور الإسلامية الأولى كسلاح معنوي، مثل الطبول التي كانت تُستخدم لتحفيز الجنود وشحذ هممهم.
كما لفت إلى أن أحد أشكال العلاج النفسي الشعبي القديمة في مصر كان الزار، الذي يُعتقد أنه يطرد الأرواح الشريرة من خلال الألحان والإيقاعات.
الموسيقى في علاج اضطرابات التوحد
أكد الدكتور هندي، أن العلاج بالموسيقى لا يزال يُستخدم حتى اليوم، وخاصة في حالات مثل اضطراب التوحد (الأوتيزم)، حيث تساعد الموسيقى على تحسين التواصل وتنمية المهارات الاجتماعية لدى المرضى.
اقرأ أيضًا:
عبدالسند يمامة: فصلنا سليمان وهدان.. والأخير: اتفصلت 3 مرات ورجعت
فيديو قد يعجبك: