وزير الري: الدول الأكثر فقرًا هي مَن تتحمل تكلفة آثار تغير المناخ
كتب- أحمد السعداوي:
شارك الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، اليوم الثلاثاء، في الجلسة الوزارية رفيعة المستوى حول "الإدارة المستدامة للمياه في المناطق القاحلة لمواجهة الجفاف"، والمنعقدة ضمن فاعليات "مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر"COP16 ، والمنعقد بالعاصمة السعودية الرياض .
وأشار سويلم إلى تحديات المياه في مصر والناتجة عن الزيادة السكانية ومحدودية الموارد المائية المتجددة والتي نتج عنها تراجع نصيب الفرد من المياه لما يقرب من نصف حد الندرة المائية، مع وجود فجوة كبيرة بين الموارد والاستخدامات المائية دفعت الدولة المصرية لزيادة الاعتماد على الموارد المائية غير التقليدية، بالإضافة إلى تأثير تغير المناخ الذي يؤثر على مصر داخليًّا وخارجيًّا .
وأضاف وزير الري أنه ومع تزايد احتياجات المياه والحاجة إلى تحسين عملية إدارة المياه وتحقيق الأمن الغذائي، تقوم وزارة الموارد المائية والري بتنفيذ العديد من المشروعات والإجراءات لتطوير المنشآت المائية وتطهير ٥٥ ألف كيلومتر من الترع والمصارف وصيانة محطات الرفع وتنفيذ منشآت الحماية من السيول وغيرها، باستثمارات ضخمة تجاوزت ١٠ مليارات دولار أمريكي في السنوات الأخيرة، مع العمل على التوسع في إجراءات الرقمنة وحوكمة إدارة المياه تحت مظلة الجيل الثاني لمنظومة الري في مصر 2.0 .
وأكد سويلم أهمية تعزيز التعاون بين الدول والمنظمات الإقليمية والدولية لدعم قدرات تبادل المعرفة والتكنولوجيا؛ لتعزيز التقدم في مجال المياه، والعمل أيضًا على توفير التمويلات المطلوبة لتنفيذ مشروعات بالدول النامية لتلبية الاحتياجات الإنسانية الأساسية وضمان توفر المياه وإمكانية وصول السكان إليها؛ خصوصًا مع الحاجة إلى تنفيذ إجراءات فعالة للتكيف مع تغير المناخ، خصوصًا أن الدول الأكثر فقرًا هي التي تتحمل تكلفة آثار تغير المناخ .
فيديو قد يعجبك: