لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

حفيد عبدالناصر يتحدث عن التعاون المصري الروسي في أولى حلقات برنامج "جسور" مع آنا كنيشينكو

06:32 م الأحد 13 أكتوبر 2024

الإعلامية آنا كنيشينكو

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- محمد عبدالناصر:
قدمت الإعلامية آنا كنيشينكو، في أولى حلقات برنامج "جسور" الذي تقدمه تحت عنوان "الطريق إلى مصر"، حجم التعاون المصري الروسي عبر التاريخ في كافة المجالات سواء الاقتصادية أو الحربية أو العلمية حيث سلطت الضوء في حلقتها عن هذا التعاون الذي ظهر في كافة المجالات سواء في تشييد الجامعات والمعاهد في مصر والمستشفيات والمصانع والتعاون العسكري.

وقال أندرية كلينتسيفيتش رئيس مركزالدراسات السياسية العسكرية، "إن هذا التعاون العسكري التقني يعود إلى نحو 70 عامًا أي منتصف الخمسينيات من القرن الماضي وكانت مصر أول دولة عربية نتعاون معها حيثكان الاتحاد السوفيتي يورد آلاف المعدات العسكريةالمختلفة كالدبابات والعربات القتالية للمشاة والأسلحة الخفيفة ومنظومات الدفاع الجوي،وبالفعل اعتمدت القاهرة الأسلحة الروسية الموثوقة وتم تسليح جيشها.

واستعرضت الإعلامية «آنا كنيشينكو» التعاون الأقتصادي في بناء السد العالي وأهمية السد الذي حمى مصر من الفيضانات ووفر لها الطاقة الكهربائية ودفع جوانبالإنتاج والاقتصاد في مصر والذى ساهم فيه خبراء من روسيا والذى يعد شاهداً على هذهالصداقة بين الدولتين عبر عقود.

وقال جمال عبد الناصر حفيد الرئيس المصرى الأسبق "جمال عبد الناصر" إن الرئيس الأسبق عندما جاء بالحكم استمر على البروتوكول وطلب من الولايات المتحدة الأمريكية تمويل السد العالي ولكن كان هناك اشتراطات كثيرة غير واقعية وبالتالي قرر الاتجاه للاتحادالسوفيتي ووجد أنه وافق على أن يكون شريكاً متوازناً بدون شروط تضر مصر مستقبلاً ومن هنا بدأت العلاقة مع الاتحاد السوفيتي كشريك ليسله تاريخ استعمارى.

وعلى صعيد الصناعة، لعب الاتحاد السوفيتي دوراً هاماً في تقوية الاعتماد الذاتي للدولة المصرية بما في ذلك ضمان قدرتها الدفاعية، وإنشاء أسس للاقتصاد الوطنى، ومن أهمها انشاء مصنع حلوان للحديد والصلب والذى اعطى دفعةكبيرة للاقتصاد المصرى وقتها ومصنع نجع حماد للألومنيوم.

جدير بالذكر أن برنامج "جسور" والذى تقدمه الإعلامية "آنا كنيشينكو"، يذاع كل جمعة في تمام الساعة التاسعة مساءً بتوقيت مصر في حلقات تحت عنوان "الطريق إلى مصر".

فيديو قد يعجبك: