"غير مسرطنة" و"تعويض المتضررين".. تفاصيل جديدة بشأن حوض تبريد محطة غرب أسيوط
كتب- محمد صلاح:
كشف المهندس محمد مختار رئيس مجلس إدارة شركة الوجه القبلي لإنتاج الكهرباء، حقيقة ما تم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي بشأن فتح تحقيقات في واقعة انهيار جزئي بأحد أحواض تبريد محطة كهرباء غرب أسيوط.
وأكد "مختار" لمصراوي، أن وزارة الكهرباء لم تفتح أي تحقيقات لوجود كافة التفاصيل لديها، وما يتم حاليًا هو تنسيق بين الشركة القابضة للكهرباء وشركة الوجه القبلي للإنتاج بخصوص بعض المعلومات التى تحتاج لتوضيحات، نافيًا خضوع أي قيادة أو موظف للتحقيق من قبل الوزارة أو تشكيل لجنة للتحقيقات فى الواقعة.
كما نفى "مختار"، ما تردد بشأن وجود الأحواض فوق سطح الأرض، مؤكدًا أنه تم إنشائها أسفلها وفقًا لمعايير محددة وما حدث مجرد انهيار جزئي بأحد أضلاع الحوض مما أدى لحدوث الواقعة.
وأشار إلى أن المياه التي يتم استخدامها في عمليات إنتاج وتوليد الكهرباء، لا يتم صرفها في مياه النيل أو البحر بوجه خاص، نافيًا ما يتم تداوله من أن المياه مسرطنة أو بها مواد سامة.
وأوضح أن عمل أي محطة توليد وإنتاج بخارية تعتمد على مياه النيل، إلا أن المياه المستخدمة في محطة غرب أسيوط يتم الاستعانة بها من خلال الآبار الموجودة أسفل سطح الأرض علمًا بأن مياه الآبار تحتوى على نسبة ملوحة عالية فيتم إجراء عملية معالجة لها حتى تصبح نقية وأخرى مالحة يتم وضعها في بحيرات التبخير.
ونوه إلى أن المشروع كان مخطط إنشاء آبار شحن يتم من خلالها التخلص من المياه المالحة الغير مستغلة إلا أن وزارة الري لم توافق على منح تراخيص آبار الشحن مما نتج عنه البدء في استخدام وإنشاء بحيرات تبخير للتخلص الأمن من المياه المالحة منذ ٢٠١٤.
ونوه إلى تشكيل لجان من المحافظة لتقييم الوضع تمهيدًا لمناقشته ودراسته بين الشركة والمحافظة وتحديد الأضرار والتعويضات، منوهًا إلى أن الشركة المنفذة للمشروع بدأت اليوم فى إعادة الشئ لأصله.
فيديو قد يعجبك: