هل يجوز زيارة قبور ومقامات الشهداء والصالحين؟.. دار الإفتاء تجيب
كتب- إسلام لطفي:
ذكرت دار الإفتاء، أن زيارة مقامات الأنبياء وآل بيت النبوة والصحابة والشهداء والصالحين من أقرب القربات وأرجى الطاعات قبولًا عند رب البريات؛ موضحةً أن زيارة القبور على جهة العموم مندوب إليها شرعًا.
وأضافت في منشور لها عبر صفحتها الرسمية على "فيس بوك"، أنَّ قبور الأنبياء وآل بيت النبوة والصحابة في الأراضي المقدسة مواضع مباركة يُستَجاب عندها الدعاء؛ فإن قبور أهل الجنة روضات من رياض الجنة.
واستشهد بما قاله النبي صلى الله عليه وآله وسلم: "الْقَبْرُ إِمَّا رَوْضَةٌ مِن رِيَاضِ الْجنَّةِ، أَو حُفْرَةٌ مِن حُفَرِ النَّارِ".
وتابعت: وعن علي بن الحسين عن أبيه: أن السيدة فاطمة رضي الله عنها بنت النبي صلى الله عليه وآله وسلم كانت تزور قبرَ عمِّها حمزة رضي الله عنه كلَّ جمعة؛ فتصلي وتبكي عنده.
فيديو قد يعجبك: