لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

لماذا تصوم الأضحية 48 ساعة؟.. مفاجآت بشأن الذبح وتخزين اللحوم الخاطئ

02:29 م الأحد 25 يونيو 2023

صوم الأضحية

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- مصراوي:

قال الدكتور نبيل ياسين، رئيس قسم الرقابة على الأغذية الأسبق بكلية الطب البيطري جامعة القاهرة، وخبير صحة الغذاء بوزارة الدفاع، إن الأضحية هي ما يُذبح من الإبل والأبقار والجاموس والغنم والماعز تقربًا إلى الله تعالى في يوم النحر، يوم العيد الأكبر، وخلال أيام التشريق الثلاثة.

وأضاف الأستاذ بكلية الطب البيطري جامعة القاهرة، في تصريحات أدلى بها إلى "مصراوي"، اليوم الأحد، أن الكبش الأملح هو ما خالطه السواد وأقرن؛ أي له قرون، موضحًا أنه لا تكون الأضحية إلا من بهائم الأنعام "الإبل والبقر والجاموس"، وأن تبلغ السن المعتبرة في الإبل 5 سنوات، والبقر والجاموس عامَين، والماعز سنة، والأغنام 6 أشهر، وأن تكون سليمة ولا مرض بها أو عرجاء أو العكفاء التي ذهب مخها، أو عضباء؛ أي هناك جزء من قرنها أو أذنها مقطوع، فضلًا عن الهتماء؛ أي التي أسنانها مكسورة وتدل على أنها طاعنة في السن.

وأكد ياسين ضرورة فحص الذبيحة قبل وبعد الذبح؛ فقبل الذبح يجب أن تكون بصحة جيدة ومتحركة وامتلاء الجسد باللحم وعدم ظهور العظم وعدم سقوط الشعر، بالإضافة إلى عدم وجود إفرازات من العينَين أو الفم، وعدم وجود إصابات جلدية كالجرب، أو إفرازات خلفية في الحيوان مع البراز؛ خصوصًا إن كان مخالطه دم أو صديد.

ونصح الأستاذ بكلية الطب البيطري بمنع الطعام؛ خصوصًا "العليقة"، قبل الذبح بنحو 48 ساعة؛ أي يصوم الحيوان عن كل الأطعمة، ويمكن أن يشرب الماء قبل الذبح بساعة؛ لأن ذلك يساعد على السلخ ويجعل لون اللحمة ورديًّا، كما أن راحة الحيوان قبل الذبح بنحو 12 ساعة ولا يكون مسافرًا من مكان بعيد؛ حتى نضمن كمية العصارة داخل اللحمة، وهو ما يجعلها طرية ويساعد على وجود حمض اللكتيك لتحليل النسيج الضام بين اللحم.

وتابع ياسين: عند الذبح يراعى أن يذبح مجرى القصبة الهوائية ومجرى الطعام والأوردة المحيطة من الطرفين وعدم فصل الرأس؛ لضمان استمرار اتصال الأعصاب من الرأس للجسد، ما يبعث برسائل تجعله ينفض قدمَيه "يرفص" وينزف ثلثَي الدم، وفي حالة عدم "الرفص" يعتبر علامة على المرض، وبالتالي يجب إعدام الحيوان.

وأشار الأستاذ بكلية الطب البيطري إلى أن المجازر تعمل خلال فترة الأعياد مجانًا، والأفضل أن يتم الذبح فيها ليس عند الجزار أو في الشارع أو البيت؛ لعدم وجود تلوث بيئي، فضلًا عن وجود طبيب بيطري هو الأجدر بمعرفة مرض الذبيحة في حالة وجود أعراض عليها.

وأكد رئيس قسم الرقابة على الأغذية الأسبق بكلية الطب البيطري جامعة القاهرة، أن غسيل الذبيحة خطأ؛ ولكن تضع في الثلاجة لضمان التيبس الرمي، وبعد ذلك يتم الاستهلاك المباشر أو تقطيعها حسب الاحتياج، وتجميدها عند درجة 18 تحت الصفر، وتكون بالتالي صالحة لمدة 3 أشهر.

ونوه ياسين بأن غالبية أجهزة التجميد والثلاجات بمعظم البيوت تجمد من 18 إلى 20 تحت الصفر، وبالتالي تكون صلاحية اللحمة 3 أشهر فقط، أما المحلات الكبيرة وشركات اللحوم فلديها أجهزة تجميد من 40 إلى 60 تحت الصفر، وتكون صلاحية اللحمة المجمدة نحو عام كامل.

وشدد الأستاذ بكلية الطب البيطري على أهمية عرض الذبيحة على طبيب بيطري؛ نظرًا لوجود أمراض كثيرة جدًّا من الممكن أن تنتقل من الذبيحة إلى الإنسان، من بينها مرض السل العام الذي ينتقل من الأبقار إلى الإنسان، وربما لا يلحظها الفرد العادي.

فيديو قد يعجبك: