مؤتمر علمي: أورام الرئة تمثل 20% من إجمالي إصابات الأورام في مصر
كتب - أحمد جمعة:
عقدت الجمعية المصرية لأورام الجهاز التنفسي والشبكة القومية لأبحاث السرطان التابعة لأكاديمية البحث العلمي المؤتمر السنوي لأورام الجهاز التنفسي، والذي ناقش الجديد في أورام الجهاز التنفسي وطرق الكشف المبكر عن أورام الرئة.
وقال الدكتور عبد الرحمن محمد، سكرتير الجمعية المصرية لأورام الجهاز التنفسي ورئيس المؤتمر وأستاذ الصدر بالمعهد القومي للأورام، إنّ المؤتمر هذا العام تطرق إلى الجديد في تشخيص أورام الصدر والجهاز التنفسي عن طريق استخدام "الروبوت بالمناظر" للحصول على عينات من مناطق بالرئة كان يصعب الوصول إليها.
وأضاف أن الجديد في المؤتمر هذا العام أيضا استخدام الذكاء الاصطناعي في الكشف المبكر عن أورام الرئة والجهاز التنفسي قبل ظهور الأعراض عن طريق سوفت وير يوضح أكثر البؤر المتواجد في الرئة وأكثرها خطورة للتركيز عليها في المتابعة والعلاج،ومن ضمن أبرز المحاور التي تم التركيز عليها في المؤتمر في نسخته الحالية، الجديد في العلاج سواء الموجهة أو المناعي، عن معرفة الخلل الجيني في العلاج والتركيز على علاج أخر ذات فاعلية، عن طريق أجهزة ذات مواصفات معينة لا تتواجد في الكثير من المستشفيات والمراكز البحثية.
وأوضح سكرتير الجمعية المصرية لأورام الجهاز التنفسي، أنّ الأجهزة الجديدة في علاج الأورام تقوم بتحليل الخلل الجيني للأورام التي لا تستجيب للعلاجات المتعارف عليها، مع وضع العلاج الأمثل في التعامل مع تلك الحالات، ما أعطى نتائج مبهرة وجيدة للغاية، فضلا عن مناقشة الجديد في العلاج الجراحي والإشعاعي الذي يستخدم في توجيه وتركيز الإشعاع على بؤرة معينة من الورم، ولكن لابد أن هذا النوع متن العلاج يستخدم مع المراحل الأولى من الاكتشاف المبكر للأورام.
وأشاد أستاذ الصدر بالمعهد القومي للأورام، بالمبادرة الرئاسية للاكتشاف المبكر عن الأورام السرطانية التي انطلقت في محافظات «الإسكندرية، والبحيرة، ومطروح، ودمياط، والقليوبية، والفيوم، وأسيوط، وبورسعيد، وجنوب سيناء»، وتستهدف الكشف المبكر عن الأورام السرطانية (الرئة، البروستاتا، والقولون، عنق الرحم) بالمجان، تحت شعار «100 مليون صحة».
وأوضح أنّها مهمة للغاية سواء على مستوى التثقيف ورفع الوعي المجتمعي فيما يخص الأورام السرطانية، أو على مستوى العلاج، إذ إنّ الاكتشاف المبكر يوفر الكثير من النفقات، كما يسهل مرحلة العلاج وتكون نسب الشفاء كبيرة وجيدة للغاية.
وأشار إلى أنّ التوصية الأبرز في المؤتمر هذا العام ستكون التأكيد على أهمية الكشف المبكر عن الأورام السرطانية بصفة عامة وأورام الجهاز التنفسي والرئة بصفة خاصة، وإجراء الفحوصات الدورية وعدم الانتظار لحين ظهور الأعراض، موضحا أنّ سرطان الرئة يمثل نسبة 20% من إجمالي عدد حالات الأورام في مصر وتعد السبب الثاني للوفاة من المرض في العالم، والتدخين مسئول عن 95% من إجمالي حالات الإصابة.
وأوضح سكرتير الجمعية المصرية لأورام الجهاز التنفسي، أنّ الاكتشاف المبكر عن أورام الجهاز التنفسي هدفها اكتشاف المرض دون ظهور أعراض، لذا ينبغي على كل شخص يدخن 10 سجائر لمدة 10 سنين في اليوم، أو عمره تخطي 55 عاما، إجراء الفحوصات الطبية وهي عبارة عن أشعة مقطعية.
فيديو قد يعجبك: