وزيرة البيئة تفتتح أول نادي للعلوم بمحمية قبة الحسنة في 6 أكتوبر
-
عرض 12 صورة
-
عرض 12 صورة
-
عرض 12 صورة
-
عرض 12 صورة
-
عرض 12 صورة
-
عرض 12 صورة
-
عرض 12 صورة
-
عرض 12 صورة
-
عرض 12 صورة
-
عرض 12 صورة
-
عرض 12 صورة
-
عرض 12 صورة
كتب- محمد نصار:
اختتمت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، فاعليات أسبوع دعم الاستثمار البيئي الذي تم في إطار احتفالات وزارة البيئة بيوم البيئة العالمي تحت رعاية رئيس مجلس الوزراء بافتتاح أول نادي للعلوم بمحمية قبة الحسنة بمدينة السادس من أكتوبر، الذي تم إنشائه من خلال مشروع تعزيز القدرات الوطنية لتحقيق اتفاقيات ريو- المرحلة الثالثة والذي ينفذه جهاز شئون البيئة مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بدعم من مرفق البيئة العالمية.
جاء ذلك بحضور سيلفان ميرلين، نائب ممثل البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة UNDP، والدكتور أحمد وجدي، مدير مشروع تعزيز القدرات الوطنية لتحقيق اتفاقيات ريو CB3، والمهندسة سماح صالح، المدير الوطني للمشروع، وياسمين سالم، مساعد الوزيرة للتنسيقات الحكومية، وهدى الشوادفي، مساعد الوزيرة للسياحة البيئية وفريق عمل المنتدى المصري للتنمية المستدامة، وممثلين عن وزارة التربية والتعليم وفريق الكشافة وممثلي شركة سانوفي مصر والشباب المتطوعين.
وأكدت الدكتورة ياسمين فؤاد أن النادي يعد منارة جديدة للتوعية البيئية داخل المحميات الطبيعية وهو أحد أنشطة مبادرة "اتحضر للأخضر" التي تستهدف توعية المواطنين بمختلف أعمارهم وفئاتهم، حيث يقوم النادي بتقديم برامج وأنشطة تعليمية وترفيهية لمختلف الفئات.
وأشارت إلى أن النادي يستهدف جذب الرحلات المدرسية لزيادة وعي الطلبة بالمحميات الطبيعية وقضايا البيئة العالمية وبالأخص القضايا المتعلقة بتغير المناخ والتنوع البيولوجي ومكافحة التصحر من خلال مجموعة من الألعاب العلمية التي تساعد على تنمية مهاراتهم وقدراتهم في مجالات البيئة، وتم اختيار محمية قبة الحسنة لإنشاء النادي نظرا لطبيعتها الجيولوجية الخاصة ولموقعها المتميز.
وأوضحت وزيرة البيئة أن النادي يستهدف عرض بعض المشاكل البيئية وتحديد المشاكل الخاصة بتغير المناخ والتنوع البيولوجي ومكافحة التصحر وغيرها واقتراح الحلول لها من خلال تنفيذ أنشطة مختلفة، حيث تتنوع هذه الأنشطة بين أنشطة تعليمية وتجريبية، تتضمن إجراء تجارب علمية في مجال الطاقة وأنواعها للتعرف على أنواع الطاقات المتجددة.
كما يقوم بدورات تدريبية وورش عمل حول إعادة تدوير المخلفات، وكيفية تنقية المياه وتحلية مياه البحر، إلى جانب أنشطة أخرى مثل البحث عن الكنز، والتخييم المتخصص للصغار والكبار، وركن الاطلاع، والتجول في المحمية، والجولة الجيولوجية.
وتابعت الوزيرة أن النادي يستهدف، أهدافا تربوية تشمل تأصيل مبادئ الحفاظ على البيئة لدى الطلاب، مما ينعكس ذلك على سلوكياتهم البيئية في الحياة اليومية مثل ترشيد استخدامات المياه والطاقة، وتقليل الانبعاثات المناخية الأنشطة اليومية، وتخفيض المخلفات المتواجدة، كما يتطلع النادي إلى تحقيق أهداف ثقافية تستهدف اكتساب مهارات بيئية مثل إشراك المواطنين لمختلف أعمارهم في الحلول العلمية لمشاكل البيئة.
وأشارت وزيرة البيئة إلى أن النادي سيبدأ برامجه وأنشطته وسيستقبل الرحلات المدرسية ابتداءً من شهر سبتمبر القادم العام الدراسي الجديد، وذلك بهدف تحفيز الطلاب على التعلم والابتكار في مجالات العلوم المختلفة.
وأكدت الوزيرة أن السلوكيات البسيطة التي يقوم بها الإنسان في يومه، تؤثر على البيئة وتتسبب في مشكلات كثيرة، والبيئة ترد على هذه الأفعال بأكثر من طريقة، مُعربة عن سعادتها بالأطفال والطلاب والعرض المسرحي الذي أقامه الشباب المتطوعين من المنتدى المصري للتنمية المستدامة، مُشيرة إلى أن هذا المشروع يساهم في الاستثمار بالمناهج التعليمية لطلاب المدارس، كما يخلق نوعا من التعاون مع الجامعات المختلفة.
واستمعت ياسمين فؤاد إلى آراء ومقترحات مشرفي النادي، فيما يخص الموضوعات التي سيتناولها النادي من خلال الندوات وورش العمل التي ستعقد داخله كموضوع الحد من البلاستيك، ومقترح عرض قصة نجاح مدينة شرم الشيخ كمدينة صديقة للبيئة، ونجاحها في تقليل استخدام البلاستيك الذي يؤثر بشكل كبير على تلوث البيئة البحرية والشعاب المرجانية.
وتقدمت ياسمين فؤاد بالشكر للشركاء من البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة، مُرحبة بالطلاب المشاركين في الافتتاح، ومشيرة إلى أن الشباب هم من سيأخذ على عاتقه تشغيل النادي والاهتمام بالأنشطة المقدمة، مُقدمة الشكر لفريق عمل المنتدى المصري للتنمية المستدامة، ووزارة التربية والتعليم وفريق الكشافة، ومشروع تعزيز القدرات الوطنية لتحقيق اتفاقيات ريو - المرحلة الثالثة والقائمين على تشغيل نادي العلوم وشركة سانوفي مصر.
ومن جانبه أكد المهندس أحمد وجدي، مدير مشروع تعزيز القدرات الوطنية لتحقيق اتفاقيات ريو- المرحلة الثالثة، أن إنشاء النادي أستغرق حوالي 4 سنوات ونصف من العمل، مقدما الشكر لكل الشركاء، مُتمنيا أن يكون النادي مركزا ومنارة للتوعية البيئة لكل فئات المجتمع.
من جانبه أعرب سيلفان ميرلين، نائب ممثل البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة، عن سعادته بالتعاون المثمر مع وزارة البيئة وقطاع المحميات الطبيعية في إنشاء نادي العلوم بمحمية قبة الحسنة بجهود الشباب والمنظمات والقطاع الخاص، مشيدا بجهود نادي العلوم على تعريف الأطفال والشباب الحقائق العلمية عن الطاقة المتجددة وكيفية إعادة التدوير وعن التاريخ الجيولوجي للمحمية والتعريف بها والتعرف على التنوع البيولوجي ومواجهة تغير المناخ ومكافحة التصحر وغيرها من الموضوعات التي تنير عقول جميع فئات المجتمع وتساعد على زيادة التوعية بقضايا البيئة.
وفي نهاية الحدث، سلمت الدكتورة ياسمين فؤاد، الأطفال الفائزين بدراجات مبادرة "صحتنا من صحة كوكبنا" بالتعاون مع شركة سانوفي مصر للتوعية بأهمية استخدام الدراجات للحفاظ على البيئة والاعتماد على وسائل النقل النظيفة ومنع تلوث الهواء.
فيديو قد يعجبك: