برلماني عن كلمة الرئيس بافتتاحية الحوار الوطني: السيسي مؤمن بقدرة الشعب على إيجاد مسارات للتقدم
كتب- نشأت علي:
قال الدكتور أيمن محسب، عضو مجلس النواب ومقرر لجنة أولويات الاستثمار وسياسة ملكية الدولة في الحوار الوطني، إن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي في الجلسة الافتتاحية للحوار الوطني، تعكس جدية القيادة السياسية في التعامل مع الحوار الوطني.
وأشار محسب إلى أن الرئيس أكد في كلمته يقينًا راسخًا لديه بأن أمتنا المصرية تمتلك من القدرات والإمكانات، التي تتيح لها البدائل المتعددة، لإيجاد مسارات للتقدم في كل المجالات، سياسيًّا واقتصاديًّا ومجتمعيًّا، وأن مصرنا الغالية تمتلك من كفاءات العقول، وصدق النيات، وإرادة العمل، ما يجعلها في مقدمة الأمم والدول، وأن أحلامنا وآمالنا تفرض علينا أن نتوافق ونصطف للعمل، ونجتمع على كلمة سواء، كما تتعاظم التحديات التي تواجه الدولة على الأصعدة كافة.
وأشار النائب إلى أن الرئيس السيسي كان حريصًا على تأكيد حق الاختلاف في الرأي، مؤكدًا أن الاختلاف في الرأي لا يفسد للوطن قضية، مقدرًا حجم التنوع، والاختلاف في الرؤى والأطروحات، التي من شأنها أن تعزز بقوة من كفاءة المخرجات التي ينتظرها من الجمع الكريم، المتنوع الجامع، لكل مكونات المجتمع المصري، مؤكدًا أن الحوار الوطني إنجاز جديد يضاف للدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، حيث ركزت الجهود على مدار عام كامل على التواصل مع كل القوى السياسية والحزبية بمختلف توجهاتها وتنوعاتها من أجل الوصول إلى هذا المشهد الذي نراه اليوم، مشهد يعكس أن الشعب المصري بكل تنوعاته وأطيافه على قلب رجل واحد؛ من أجل هدف وحيد هو مصر.
وأضاف محسب أن الانطلاق الرسمي للحوار الوطني يعد أبلغ رد على المشككين، في جدية الحوار، مشيرًا إلى أن مجلس أمناء الحوار الوطني بذل جهدًا كبيرًا من أجل هذه اللحظة ولم ينشغل قط لاتهامات البعض بالتباطؤ، مؤكدًا أن مجلس الأمناء كان يدرك منذ اللحظة الأولى لتكليفه أن هذه الخطوة بمثابة طوق نجاة لجميع الأطراف، لإجراء إصلاح سياسي من جانب، ودفع الدولة المصرية لمواجهة التحديات التي فرضت عليها على جانب آخر.
وأوضح عضو مجلس النواب أن الصورة الرائعة التي شاهدناها اليوم يجب أن تكتمل وتستمر حتى الانتهاء من صياغة آراء وأفكار مميزة، تسهم في حل مشكلات مصر في جميع المجالات، مؤكدًا أن الحوار الوطني سيرسخ لمرحلة جديدة من عمر الوطن، مرحلة من التحولات الاجتماعية والسياسية والاقتصادية، مرحلة تعزز فيها حرية الرأي والتعبير والاختلاف من أجل مصر، وهو مبادئ الجمهورية الجديدة التي تتسع لجميع أطياف الشعب المصري دون تمييز أو إقصاء؛ وهو ما نسعى جميعًا للوصول إليه.
وشدد محسب على أن مائدة الحوار تتسع للجميع، والجميع سيكون حاضرًا عليها بأفكاره ورؤيته، مطالبًا باستغلال هذا الانفتاح من أجل إعادة بناء القوى السياسية والحزبية؛ بما يتناسب مع متطلبات المرحلة القادمة، كما أنه سيعيدها إلى الشارع مرة أخرى الذي فقد إيمانه بقدرتها على تحسين أوضاعه خلال السنوات الماضية، لذلك فالجميع محمل الآن بآمال وطموحات الشعب المصري الذي يأمل أن يكون الحوار الوطني سببًا في تخفيف الضغوط الاقتصادية التي يعانيها.
فيديو قد يعجبك: