بعد واقعة اللاعب مصطفى محمد.. مرصد الأزهر يوجه عدة رسائل للمجتمع الغربي​

كتب- محمود مصطفى أبوطالب:

وجه مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، عدة رسائل للمجتمع الغربي، بعد توقيع عقوبة على اللاعب مصطفى محمد من ناديه نانت الفرنسي لرفضه دعم الشذوذ الجنسي.

وأعرب مرصد الأزهر، عن تضامنه مع موقف مصطفى محمد بعد فرض نادي نانت الفرنسي لكرة القدم غرامة مالية عليه بسبب رفضه المشاركة في حملة لدعم الشذوذ الجنسي.

وجاءت رسائل الأزهر للمجتمع الغربي على النحو التالي:

- لابد من توفير بيئة رياضية تحترم الفطرة الإنسانية والمعتقدات الدينية للاعبين.

- يجب عدم استغلال الملاعب في تنفيذ أهداف خبيثة لن تجني الإنسانية منها سوى الشقاء والاندثار.

- القطاع الرياضي وغيره من قطاعات في العالم أصبحت في مرمى الداعمين و المنادين بتلك الأفكار و السلوكيات اللاأخلاقية.

- الداعمون والمنادون بتلك الأفكار والسلوكيات اللاأخلاقية اتخذوا من الملاعب وغيرها جسرًا لبث سمومهم الفكرية تحت غطاء الحرية والتنوع ونصرة الآخر المختلف وإن تعارض اختلافه هذا مع الفطرة الإنسانية وما جاء في الأديان.

- هؤلاء لديهم تضارب واضح، ففي الوقت الذي يطالبون فيه بتطبيق مبادئ الحرية واحترام التنوع، يسعون إلى إجبار الرافضين لهذه الأفكار على الانصياع للتعليمات المخالفة لمعتقداتهم الدينية أو تلقي العقوبات المادية وغيرها.

وكان نادي نانت الذي يكافح من أجل تجنب الهبوط الى الدرجة الثانية بالدوري الفرنسي، أعلن عن فرض غرامة مالية على اللاعب المحترف بصفوفه "مصطفى محمد" بعد رفضه ارتداء قميص يحمل شعار الحملة التي تقودها رابطة الدوري الفرنسي لدعم من تطلق عليهم "مجتمع الميم".