الحوار الوطني.. مقرر المحور الاقتصادي: نأمل في الخروج باستراتيجية جديدة تنهض بالصناعة
-
عرض 13 صورة
-
عرض 13 صورة
-
عرض 13 صورة
-
عرض 13 صورة
-
عرض 13 صورة
-
عرض 13 صورة
-
عرض 13 صورة
-
عرض 13 صورة
-
عرض 13 صورة
-
عرض 13 صورة
-
عرض 13 صورة
-
عرض 13 صورة
-
عرض 13 صورة
كتب- إسلام لطفي:
تصوير- محمود بكار:
استعرض الدكتور أحمد جلال، المقرر العام للمحور الاقتصادي بالحوار الوطني، ما ناقشته الجلسة الأولى للمحور الثلاثاء الماضي، مشيرًا إلى أنها شهدت مناقشة موضوعي العدالة الاجتماعية والسياحة والتي لم يكن بها خلافات كبيرة وشهدت طرح مبادرات لتطوير السياحة والنهوض بها، بالإضافة إلى التفرقة بين مفهومي العدالة الاجتماعية والحماية الاجتماعية.
وأوضح جلال أن مقرري اللجان سيعدون تقريرًا عن التوصيات ورفعه إلى المقرر العام للمحور والذي بدوره سيرفعه لمجلس الأمناء.
وأضاف المقرر العام للمحور الاقتصادي بالحوار الوطني خلال كلمته بالجلسة النقاشية الأولى للجنة الصناعة بالمحور الاقتصادي بالحوار الوطني، أن الأفكار والرؤى المطروحة من المشاركين كثيرة جدًّا، وسيتم بلورتها في أفكار متشابهة وسيكون على عاتق مقرري لجنة الصناعة بلورتها وصياغتها بشكل متوافق.
وأشار جلال إلى دور المقرر العام للمحور والمقرر المساعد، في جمع التقارير المقدمة من مقرري اللجان ورفعها إلى مجلس الأمناء، موضحًا أن لجان المحور الاقتصادي مختلفة متشعبة ولا يمكن التعامل معها كأجزاء منفصلة، مضيفًا: "سنعمل على توليفة من التوصيات وسيتم رفعها إلى مجلس أمناء الحوار".
وتابع المقرر العام للمحور الاقتصادي بالحوار الوطني: قطاع الصناعة مهم وبه تنوع كبير لا نحسد عليه، والقطاع ليس سيئًا للغاية، حيث بلغ ١٦٪ من الدخل القومي، لافتًا إلى أن كوريا الجنوبية أصبحت ٤٠٪، ونحن منذ عدة سنوات كنا عند نفس المستوى، وهذا يؤكد أن قطاع الصناعة لم ينهض كما هو مأمول، والنقطة الحقيقة المستهدفة من الحوار هي الإجابة عن: لماذا لم ينهض؟ وكيف سيتم توطين الصناعة؟
وطرح جلال سؤالًا على المشاركين: هل نريد صناعة حقيقية متقدمة أم لا؟ محذرًا من الوقوع في فخ التركيز على إزالة أحد المعوقات بعينه كأسعار الأراضي أو المرافق أو البيروقراطية، موضحًا أنه مهم ولكنه ليس أساس المشكلة.
واستكمل المقرر العام للمحور الاقتصادي: لدينا منظومة حماية أتلفت الصناعة زيادة عن المطلوب، لافتًا إلى وجود دراسة أثبتت أن الصناعات المختلفة على مدار ثلاثين عامًا التي حظيت بحماية لم تزدهر ولم تحقق تقدمًا أو تطويرًا، مشددًا على ضرورة أن ننظر إلى المسألة باستراتيجية أكثر عمومية؛ فالهدف من الحوار إجراء استراتيجية صحيحة تحقق ما لم تحققه الاستراتيجيات القديمة.
فيديو قد يعجبك: