برلمانية بالحوار الوطني: علينا الحفاظ على الآثار لدعم الهوية الوطنية
النائبة فاطمة سليم
تطبيق مصراوي
لرؤيــــه أصدق للأحــــداث
كتب- إسلام لطفي:
قالت فاطمة سليم، عضو مجلس النواب، إن هناك عدة مسارات ثقافية يمكن من خلالها الحفاظ على الهوية المصرية، على رأسها الحفاظ على الأثار المصرية، مضيفة: لأنها شاهد حضارتنا وتاريخها، وهي حضارة إن شئت الحديث عنها مركبة وعميقة، تمتد من قدماء المصريين أو الفراعنة كما يطلق عليهم البعض، ثم تنصبغ باليونانية، والرومانية، والقبطية، ثم أخيرا الإسلامية بمراحلها المتعددة.
جاء ذلك فى كلمتها بجلسة الثقافة والهوية الوطنية بالحوار الوطنى، مؤكدة أنها أطلقت حملة تحت عنوان: "آثار تستغيث"، هذه الحملة التى تنادي بإنقاذ آثار إسلامية عديدة وقعت تحت إهمال ونسيان، ليس فقط الإسلامية، وتساءلت عن الـ 100 هرم التي تمتلكهم مصر، قائلة:"ليه بعضها مغلق تماما أمام الزيارة، لماذا لدينا أهرامات مدهشة مثل أهرام أبوصير، وجنوب سقارة، وغيرها مغلقة أمام الزوار.. لماذا لا يعرف المصريين أن أهراماتهم ليست 3 أهرامات بل أكثر من 100 هرم؟
ولفتت إلى محور آخر هو عودة الكتاب المدعم، والحقيقة إن هناك مشكلة كبيرة للغاية بارتفاع أسعار الكتب فى المكتبات، وللحفاظ على الهوية يجب على الأجيال الجديدة أن تقرأ لنجيب محفوظ مؤرخنا وحكيمنا وأديبنا العظيم، للمنفلوطي، ومحمود تيمور، وأن تراجع التاريخ كما كتبه الرافعي والسربوني وغيره من مؤرخي مصر، فيعرفوا التاريخ كما عرفه أجدادهم، فلا هوية بدون تاريخ وأدب مصري خالص.
وأكدت أنه من المهم أيضا أن تقوم وزارت التربية والتعليم، السياحة والآثار، الثقافة، باستغلال فترة الإجازة الصيفية بعمل رحلات لطلاب المدارس لبعض الأماكن الأثرية والمعالم الحضارية داخل كل محافظة وفى مناطق الجمهورية بشكل عام وبأسعار رمزية للمساهمة في تعريف الطلاب بتاريخ وحضارة بلادهم.
وشددت على أنه لا بد أن نستخدم كل أدوات القوة الناعمة لترسيخ الهوية في وجدان المصريين فيمكننا أن نستغل نجاح مشروع سينما الشعب ونبدأ في توسيع مظلته ليشمل جميع محافظات مصر لاسيما محافظات الصعيد التى لازال نصيبها ضعيف من هذا المشروع رغم أن كثيرا منها يفتقد الى وجود دور عرض من الاساس وايضا لا ينبغي أن يقتصر نشاط مشروع السينما الشعب على ايام المواسم والاعياد فقط وانما نريد ان يكون مواكبا لنشاط دور العرض السينمائية فى مصر طوال العام.
وأشارت إلى أنه بجانب هذه الرؤى لا بد أن نكون أمام تشريعات جديدة داعمة لحرية الرأى والتعبير والملكية الفكرية.
فيديو قد يعجبك:
