قيادي بـ"مستقبل وطن": العدالة الاجتماعية تحتل مكانة مميزة في الحوار الوطني

كتب- إسلام لطفي:​

قال المهندس محمد رزق، القيادي بحزب مستقبل وطن، إن مناقشة قضايا برامج الحماية الاجتماعية في ظل الوضع الراهن على طاولة الحوار الوطني، وتصدرها أولوية جلسات المحور الاقتصادي بالحوار الوطني، تؤكد أن الحوار جاء للعمل من أجل صالح الوطن والمواطن.

وأضاف رزق أن الحماية الاجتماعية تعتبر من أهم الإجراءات التي تتخذها الدولة من أجل الفرد والمجتمع؛ وهي عبارة عن مجموعة متكاملة من الإجراءات والتدابير التي توفر حدًّا أدنى من سُبل الحماية للمخاطر الاقتصادية والاجتماعية والبيئية التي تواجه الأسر، وإتاحة الخدمات الاجتماعية الأساسية للجميع، إيماناً بمبادئ تكافؤ الفرص والعدالة الاجتماعية.

وأكد القيادي بحزب مستقبل وطن، خلال كلمته في الحوار الوطني، اليوم الثلاثاء، أن العالم في الوقت الراهن يمر بالعديد من الأزمات الاقتصادية؛ مثل ارتفاع معدل التضخم الناتج عن ارتفاع الأسعار، وبالتالي تشهد أسعار النفط ارتفاعًا، ولكن الدولة تساند الطبقات الفقيرة والقرى الأكثر احتياجًا من خلال مجموعة من المبادرات؛ منها شبكات الضمان الاجتماعي مثل حياة كريمة وكلنا واحد، مضيفًا أن الغرض من هذه المبادرات هو مساندة المواطن البسيط وأصحاب الدخل المحدود والدخل المتوسط؛ حيث تعتبر نوعًا من الحماية لهذه الفئات في حالة غلاء الأسعار العالمية.

وأوضح رزق أن العدالة الاجتماعية تحتل مكانة مهمة في الحوار الوطني؛ خصوصًا أن هذا الحوار موجه إلى الشعب المصري ويهدف إلى تحقيق مصالحه وتلبية كل احتياجاته، لذلك فإن من أبرز أهدافه مناقشة كل القضايا الاجتماعية والاقتصادية والسياسية، لذلك يحتل ملف العدالة الاجتماعية مكانة متميزة في جلسات الحوار، معربًا عن أمله في أن يخرج المشاركون في جلسات الحوار الوطني بحلول ورؤى في هذا الملف تلبي احتياجات هذا الشعب وتخدم فئة محدودي الدخل والفقراء والمرأة المعيلة والأرامل والمطلقات وغيرها من الفئات التي تستحق الدعم.