لمن صلى العيد في جماعة.. الإفتاء توجه نصيحة بشأن صلاة الجمعة
كتب - محمود مصطفى أبوطالب:
كشفت دار الإفتاء المصرية، كيفية أداء صلاة اليوم الجمعة، والتي تأتي متوافقة مع أول أيام عيد الفطر المبارك.
وأكدت دار الإفتاء، أنه بالنسبة لموافقة العيد يوم الجمعة فالأصل أن تقام الجمعة في المساجد، ومن كان يَصعب عليه حضورها أو أراد الأخذ بالرخصة في تركها إذا صلى العيد فله ذلك؛ لقوله صلى الله عليه وآله وسلم في ذلك: «قد اجتمع في يومكم هذا عيدان فمن شاء أجزأه من الجمعة وإنا مجمِّعون»، بشرط أن يصلي الظهر بدلًا عنها.
وأشارت إلى أن القول بسقوط الجمعة والظهر معًا بصلاة العيد فلا يُعَوَّل عليه ولا يجوز الأخذ به.
قال سيدنا رسول الله ﷺ: «إنَّ مِن أفضلِ أيَّامِكُمُ الجمعةَ، فيهِ خُلِقَ آدمُ، وفيهِ قُبِضَ، وفيهِ نَفخةُ الصُّورِ، وفيهِ الصَّعقةُ، فأَكْثروا عليَّ منَ الصَّلاةِ فيهِ، فإنَّ صَلاتَكُم معروضةٌ عليَّ».
قالوا: وَكَيفَ تُعرَضُ صلاتُنا عليكَ وقد أرِمتَ؟، فقالَ ﷺ: «إنَّ اللَّهَ تعالى حرَّمَ علَى الأرضِ أن تأكُلَ أَجسادَ الأنبياءِ»
فيديو قد يعجبك: