كيف تتعامل الأسرة المسيحية مع الابن المعاند؟ البابا تواضروس يوضح

كتب- إسلام لطفي:

وضع البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكنيسة القبطية الأرثوذكسية خطة للتعامل مع مشكلة الابن المعاند الذي يقاوم النصيحة ويشعر بذاته بشكل مبالغ فيه.

وأوضح أن الطفل المعاند لا يعطي اعتبار لمشاعر الآخرين ويضع مصلحته قبل مصالح الآخرين، مشيرًا إلى أن المعاند الأول هو إبليس الذي عاند الله.

وأشار إلى أن العناد يأتي من كبرياء النفس وسوء التربية مثل التدليل أو القسوة والخلافات الأسرية، لافتًا إلى أن قصة "الابن الضال" هي أشهر قصة في العالم، وهي قصة إنسانية في المقام الأول، وهي الأكثر تأثيرًا وهي أيضًا مليئة بالدروس.

ولفت إلى أن الآباء يتحتاجون إلى تعليم الأبناء فضيلة التراجع عن الخطأ، متخذًا بطرس الرسول نموذجًا على التراجع عن الخطأ بعدما أنكر السيد المسيح ومريم المجدلية وغيرهم، إضافة إلى سرعة التراجع عن الخطأ، معطيًا مثلًا بأهل نينوي الذين استجابوا بسرعة لدعوة يونان.

وشدد على ضرورة الاعتراف بالخطأ، وهو ما يمارس في سر الاعتراف، وألمح إلى من أكثر الكلمات المحببة في الكنيسة هي كلمة "أخطيت"، وهي كلمة تختصر مشكلات كثيرة وتُحَنِن قلب الآخرين.