شيخ الأزهر: الشريعة لها الفضل في تحرير المرأة والقرآن حرّم الانتقاص منها
كتب - محمود مصطفى أبوطالب:
أكد فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، أن شريعة الإسلام هي أول من يُنسبُ لها فضل السَّبق في تحرير المرأة.
وأوضح شيخ الأزهر، في منشور له عبر صفحته على "فيسبوك"، الأربعاء، أن القرآن الكريم رد إلى المرأة كرامتها، ولفت أنظار البشرية إلى دورها المحوري في صناعة المجتمعات، وبيَّن للمرأة حقوقها، وصان كرامتها، وحرم الاعتداء عليها أو الانتقاص من مكانتها بأي حال من الأحوال.
في الوقت نفسه، قال الدكتور شوقي علام -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم: إنَّ الشريعة الإسلامية تحتفي بالمرأة وتمنحها كافة حقوقها المشروعة، مؤكدًا أن المرأة كانت -ولا تزال- محلَّ العناية والرعاية في شريعة الإسلام؛ فقد جعل لها الإسلام حقَّ الحياة بعد أن كانت تُدفن حيةً بعد أن تسودَّ وجوه مَن بُشِّروا بها، كما في قول الله تعالى: {وَإِذَا بُشِّرَ أَحَدُهُمْ بِالْأُنْثَى ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدًّا وَهُوَ كَظِيمٌ (58) يَتَوَارَى مِنَ الْقَوْمِ مِنْ سُوءِ مَا بُشِّرَ بِهِ أَيُمْسِكُهُ عَلَى هُونٍ أَمْ يَدُسُّهُ فِي التُّرَابِ أَلَا سَاءَ مَا يَحْكُمُونَ} [النحل: 58، 59]، وقول المولى عزَّ وجلَّ: {وَإِذَا الْمَوْءُودَةُ سُئِلَتْ (8) بِأَيِّ ذَنْبٍ قُتِلَتْ} [التكوير: 8، 9].
وأضاف مفتي الجمهورية في كلمته، اليوم الأربعاء، بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للمرأة الذي يوافق 8 مارس من كلَّ عام: إن المرأة شريك أساسي في تحقيق البناء والتنمية في الدولة، باعتبارها تمثِّل نصف المجتمع، وما تقوم به من دَور كبير في تربية النشء وإخراج أجيال نافعة للمجتمع وقادرة على العمل والبناء لا يمكن لأحد أن يُنكره، مشددًا على أنَّ الشريعة الإسلامية تحتفي بالمرأة وتمنحها كافة حقوقها المشروعة.
فيديو قد يعجبك: