طلب إحاطة بشأن القرارات السلبية التي تتعلق بمنتخب مصر للفروسية

كتب- نشأت علي:

تقدمت النائبة الدكتورة مها عبدالناصر، عضو مجلس النواب عن الحزب المصري الديمُقراطي، بطلب إحاطة موجه إلى رئيس الوزراء ووزير الشباب والرياضة، بشأن وجود بعض الوقائع والقرارات السلبية التي تتعلق بمنتخب مصر للفروسية.

وقالت عبدالناصر، في طلب الإحاطة، إننا شاهدنا خلال الأيام القليلة الماضية، فشل المنتخب المصري للفروسية في التأهل لدورة الألعاب الأولمبية المقامة بالعاصمة الفرنسية باريس، حيث احتل المركز الثالث بالترتيب العام لبطولة الدوحة الدولية لقفز الحواجز، على ميدان لونجين الخارجي في الشقب بقطر.

وأضافت، أن ذلك الإخفاق أثار بداخلنا وبداخل الوسط الرياضي المصري، العديد من التساؤلات التي لا تتعلق فقط بمسألة عدم التأهل للأولمبياد ولكن حول بعض القرارات التي بها تضارب التي كانت سببا في وصل الفروسية إلى تلك النتيجة المخيبة ومنها:

1- التعنت الشديد من جانب رئيس اللجنة الأوليمبية المصرية، مع الفارس سامح الدهان وحرمانه من المشاركة في أولمبياد طوكيو ضمن بعثة المنتخب المصري الماضية وإشراك لاعب آخر متأخر في التصنيف مما يشير إلى وجود نوع من أنواع المجاملات، وهو ما دفع اللاعب إلى التقدم بطلب إلى الاتحاد الدولي للعب باسم إنجلترا وتمثيلها فى البطولات الدولية بدلا من اللعب باسم مصر.

2- قيام الفارس المصري عبدالقادر سعيد، وهو أحد الفرسان المشاركين بمنتخب مصر للفروسية مؤخراً بطلب إلى الاتحاد الدولى من أجل اللعب باسم بلجيكا وذلك بسبب ما يواجهه من تعنت وظلم من جانب رئيس اللجنة الأوليمبية المصرية.

3- عدم حل أزمة الفارسين السالف ذكرهم من جانب وزارة الشباب والرياضة واللجنة الأوليمبية المصرية ودعوتهم للمشاركة في المنافسات المؤهلة لأولمبياد باريس بصفتهم من أبطال اللعبة، حيث لم يمضي عامين على تغييرهما جنسياتهما الرياضية.

4- تدخل رئيس اللجنة الأوليمبية في اختيار الفرسان المشاركين ضمن بعثة المنتخب المصري بشكل سافر، حيث برر رئيس اللجنة اختياره للأسماء المشاركة في أولمبياد طوكيو الأخيرة بسبب عدم وجود مدير فني آنذاك، ولكن بعد التعاقد مع المدير الفني البلجيكي ستاني فان باشن لم يتغير الوضع كثيرًا فلم تتغير أساليب المحسوبية والمجاملات وهو ما وصل بنا إلى تلك النتيجة المخيبة للآمال.

واختتمت عبدالناصر، طلب الإحاطة بمطالبة وزارة الشباب والرياضة واللجنة الأوليمبية المصرية بتقديم كشف حساب عن أبعاد وملابسات كافة النقاط السابق ذكرها من أجل الوقوف على أسباب ذلك التخبط والفشل الإداري والفني الذي طال منتخب الفروسية والتحقيق في كل الوقائع التي يشوبها فساد مالي وإداري، إلى جانب تقديم خطة شاملة حول الخطوات التي تنتوي الوزارة واللجنة الأولمبية انتهاجها خلال الفترة المقبلة.