لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

مثقفون ينتقدون دعوات جديدة للتطبيع الثقافي: خيانة للدماء المصرية

12:47 ص الجمعة 31 مارس 2023

الدكتور عبدالمنعم سعيد

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- محمد شاكر:

ما زالت قضية التطبيع الثقافي مع الكيان الصهيوني، تثير الجدل بين الحين والآخر، وما أن تختفي تحت السطح حتى تطل برأسها مرة أخرى.

وفي جريدة الأهرام اليوم كتب الدكتور عبدالمنعم سعيد، في مقاله المنشور تحت عنوان "تعريب أم تهويد فلسطين"، يقول: (المنادون بالمقاطعة "أي مع إسرائيل" ينزعون عن فلسطين عروبتها، ويمنعون عنها المدد البشري اللازم للثبات والبقاء، وللأسف يرمون الفلسطينيين عنوة إلى الأحضان الإسرائيلية).

وفي هذا المقال يعلن سعيد، تضامنه مع الدكتور أسامة الغزالي حرب الذي دعا فيي عموده الذي نشره بجريدة الأهرام أيضا تحت عنوان "الصحفيون والتطبيع!" – الأربعاء 22 مارس 2023ـ إلى إلغاء قرار الجمعية العمومية لنقابة الصحفيين بحظر التطبيع مع الكيان الصهيوني، بعد ما رآه خاطئا مهنيا ووطنيا وقانونيا.

"مصراوي" تواصل مع عدد من المثقفين لاستطلاع رأيهم في هذه القضية، حيث قال الكاتب الكبير يوسف القعيد: "الداعون إلى التطبيع مع الكيان الصهيوني موقفهم ثابت منذ فترة ونحن موقفنا ثابت منذ فترة، وأنا ضد التطبيع مع العدو الإسرائيلي والكيان الصهيوني إلى أن تقوم دولة فلسطين العربية وعاصمتها القدس الشريف".

وأضاف في تصريحات لمصراوي: "ما تم طرحه في المقال غير صحيح وأرى أن المنادون بالتطبيع هم من ينزعون عن فلسطين عروبتها، ويمنعون عنها مستقبلها ويمنع قيام الدولة الفلسطينية".

ومن جانبه تساءل الكاتب الكبير أحمد الخميسي، قائلا: "هل أصبح ما يحتاجه الشعب الفلسطيني الذي يكافح وفق ما أراد المجتمع الدولي إلى إنشاء دولته التي نصت عليها قرارت الأمم المتحدة، إلى أن يزوره الناس من الدول العربية؟ وما الدعم الذي يشكله هذه الزيارات؟ وما الحقائق التي تغيرت على الأرض حتى يصبح لزاما علينا تغيير مفهوم التطبيع مع إسرائيل".

وأضاف الخميسي: "إسرائيل مستمرة يوميا في إبادة وقمع الشعب الفلسطيني وقتل أطفاله، وتفعل مع أغلب الدول العربية، وأرسلت أمس طائرات ضربت ضواحي دمشق، وشاركت بشكل فعّال في ضرب العراق، ووقفت بكل ثقلها لبناء سد إثيوبيا لتعطيش مصر، ومن هنا فإن جميع التغييرات جاءت لتأكيد الطبيعة العدوانية لإسرائيل".

وأكمل: "إسرائيل قاعدة عسكرية استعمارية اخترعوا لها شعبا، وهذه القاعدة لم تكن وراء تقسيم السودان وضرب العراق وسوريا وغيرها من الدول فقط، وإنما شاركت في الحرب ضد روسيا في أوكرانيا".

وتابع: "لم يحدث في تاريخ العالم أن هناك قومية تشكلت في 100 عام، فالقومية المصرية تشكلت في 7000 عام".

وواصل: "كل المستجدات تؤكد أن إسرائيل آلة عدوانية لضرب المنطقة العربية"، مؤكدا أن موقف نقابة الصحفيين مثل موقف اتحاد الكتاب المصري والعربي وكل النقابات وهو تعبير عن الشعور الشعبي، وعن الوعي الشعبي بأن إسرائيل وراء كل ما يحدث، ونحن لا نستطيع أن ننسى أو نغفر ضرب مدرسة بحر البقر أو دفن جنودنا في سيناء أحياء، وما ينادون به من تطبيع ثقافي أو صحفي أعتبره خيانة للدماء المصرية والعربية وخيانة لاستقلال مصر، خاصة أن سيناء أرض مصرية واسترددناها ولكن أغلبها تظل وقف طبقا لاتفاقية السلام.

فيديو قد يعجبك: