"الزراعة": معرض دائم للزهور والسلع الغذائية ومستلزمات الإنتاج في الدقي

كتب- أحمد مسعد:

وجه السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، برفع كفاءة الأصول الزراعية وحسن استغلالها حتى تحقق الأهداف المرجوة منها؛ تحت إشراف الدكتور محمد سليمان رئيس مركز البحوث الزراعية، والدكتور عادل عبد العظيم، وكيل المركز.

وقال الدكتور مسعد قطب المشرف العام على الزراعات المحمية، إنه تم رفع كفاءة موقع الإدارة بالدقي ليكون معرضًا دائمًا للزراعات المحمية بالتعاون مع القطاع الخاص؛ يتم من خلاله عرض المنتجات والابتكارات والتكنولوجيات، وكذلك معرضًا دائمًا للزهور ومستلزمات الإنتاج والسلع الغذائية بمشاركة 62 عارضًا من المؤسسات الحكومية والقطاع الخاص.

وأضاف قطب أن المعرض يحتوي على:

1 - نباتات الزينة النباتات الحولية والمعمرة.

2 - زهور القطف وبراعم أزهار وأكاليل الزهور.

3 - شتلات الفاكهة بكل أنواعها الاستوائية وأشجار الفاكهة النادرة.

4 - شتلات الخضر للزراعات المحمية والحقل المكشوف، ويتم عرض مخرجات البرنامج الوطني لإنتاج تقاوي الخضر؛ وهي بذور وهجن مصرية ومتوافقة ومتأقلمة مع الظروف المحلية وذات جودة عالية.

5 - لاند سكيب وأعمال تجميل للمناظر الطبيعية والهندسية.

6 – أشجار مصدات الرياح بغرض حماية ووقاية المزروعات والحيوانات من تأثير وأضرار الطقس والتغيرات المناخية وإنتاج الأشجار الخشبية.

7 - زراعات الأسطح؛ وهي طريقة متطورة يتم فيها استخدام أوساط زراعية لزراعة أسطح المنازل، والمكاتب والمساحات المكشوفة بشكل جمالي مكثف يرفع كفاءة استخدام المياه.

8 - المستلزمات الزراعية التقاوي المعتمدة- الأسمدة المعدنية- مستلزمات الري- المبيدات- الأعلاف الحيوانية- الآلات الزراعية.. إلخ.

9 – مخصبات ومنتجات عضوية الكربون الحيوي- البايوتشار- خل الخشب- أسمدة عضوية- سماد الكمبوست - غير ذلك.

10 - منتجات غذائية، ويضم المعرض أنواع السلع والمنتجات الغذائية والاستهلاكية، بالإضافة إلى الخضار بأسعار مخفضة عن مثيلاتها في الأسواق المحلية؛ لتلبية احتياجات المواطنين وبجودة عالية.

11 - أشغال يدوية منزلية سهلة وبسيطة الصنع.

12 - استنبات الشعير باستخدام تكنولوجيا الزراعة المائية لتخفيض كلفة الإنتاج الحيواني.

13 - الترويج لإنتاج الأزولا واستخدامه كعلف تكميلي في منتجات الألبان والدواجن والبط وإنتاج الأرانب وكذلك تغذية الأغنام.

14 - الصباريات بكل أنواعها وخصائصها وأشكالها وفوائدها.

وأكد بلال علي، الخبير بالزراعات المحمية في الوزارة، أن المعرض الدائم سوف يستمر طوال العام بموقع الدقي للزراعات المحمية 6 شارع ميشيل باخوم أمام نادي الصيد من 10 صباحًا حتى ٩ مساءً، واستقبال الزائرين طوال أيام الأسبوع.

وأشار بلال إلى أن عدد العارضين بلغ حتى الآن نحو 60 شركة من منتجي الزهور ونباتات الزينة وتنسيق الحدائق ومستلزمات الإنتاج، بالإضافة إلى بعض المؤسسات والجهات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني، وتم اختيار العارضين من بين مئات الشركات التي تقدمت بعد دراسة كل شركة على حدة، وما تتميز به في هذا المجال، وتم الاختيار بعناية، وتم وضع شرط الخبرة والتمكن من الإنتاج المتميز وأن تكون الشركات مسجلة ولها وثائق قانونية ومرخصة. وتم فتح المجال أمام الطلبة بالجامعات لعرض منتجاتهم بالمعرض وخلق فرص للتدريب والممارسة بين كبار المنتجين في مصر والزائرين من الخارج كبوابة لمشروعات التشجير في مصر في هذا المجال.

استراتيجية إنشاء الواحة الخضراء أو المعرض الدائم

أضاف بلال علي، الخبير بالزراعات المحمية في الوزارة​، أن استراتيجية إنشاء الواحة الخضراء أو المعرض الدائم تهدف إلى توفير كل المنتجات الزراعية والغذائية وعرضها من خلال تكنولوجيات وابتكارات ذكية والمساعدة في التنمية وتوفير فرص العمل للشباب وطلبة الجامعات والدراسات العليا بالتدريب والبحث العلمي والعملي وعرض منتجاتهم وتسويق المنتجات الزراعية للشركات وتنمية أصول الزراعات المحمية من خلال انطلاقة جديدة للقطاع الخاص للتسويق والعمل بشكل جماعي مع القطاع الحكومي. ويقدم المعرض قيمة مضافة في الترويج لنباتات الزينة والشتلات الزراعية كالفاكهة والأشجار المختلفة التي تستخدم في شوارعنا الجديدة. ويفتح سوقًا تجارية واسعة لصيانة الحدائق والمتنزهات وتنسيق المدن والطرق كنشاط مهم في الجمهورية الجديدة. كما يُسهم في توفير وإيجاد نشاط جديد، وهو توفير مستلزمات الحدائق للمواطن بأسعار تشجيعية، والجديد في المعرض الدائم المجمع لنشاطات مختلفة تحت سقف واحد، ويستهدف مشروع الواحة الخضراء زيادة التصدير للخارج؛ خصوصًا دول الخليج.​