معهد الفلك يرد على أنباء وجود تسونامي زلازل وانحسار البحر خلال أيام
كتب- يوسف عفيفي:
علق المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، على التساؤلات الكثيرة حول انحسار مياه البحر عن بعض شواطئ الجمهورية بشكل كبير مما ينبئ بحدوث تسونامي، ووقع زلازل في المنطقة.
وقال المعهد في منشور عبر صفحته الرسمية على فيسبوك: "وصلت لنا الكثير من التساؤلات عن انحسار مياه البحر مرة أخرى، وقمنا بالرد عليه مسبقا، ونشره المركز الإعلامي بمجلس الوزراء ، بأن انحسار مياه الشواطئ ظاهرة طبيعية جدا وكل ما ينتشر من إشاعات سواء بعد زلزال سوريا وتركيا أو الأيام القادمة غير حقيقي ولا يستند إلى أي شيء علمي ولا يوجد ما يدعو للقلق.
وأشار المعهد، إلى بيان المركز الإعلامي لمجلس الوزراء، حول ما تداولته بعض المواقع الإلكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي، عن أنباء بشأن انحسار مياه البحر عن بعض شواطئ الجمهورية بشكل كبير مما ينبئ بحدوث تسونامي.
وتواصل المركز الإعلامي لمجلس الوزراء، مع المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، والذي نفى تلك الأنباء، مُؤكداً أنه لا صحة لانحسار مياه البحر عن بعض شواطئ الجمهورية بشكل كبير مما ينبئ بحدوث تسونامي، مُوضحاً أن انخفاض منسوب المياه في تلك الشواطئ يُعد ظاهرة طبيعية تحدث بشكل دوري، وتكون مرتبطة بحركتي المد والجزر، ولا علاقة لها مطلقاً بحدوث تسونامي، وقد رصدت محطات رصد حركة المياه في البحار، حدوث انخفاض في منسوب المياه بتلك الشواطئ، وسيرتفع المنسوب مرة أخرى في موعد محدد بشكل طبيعي.
وناشد مجلس الوزراء، المواطنين عدم الانسياق وراء تلك الأخبار المغلوطة التي تستهدف إثارة حالة من الهلع بين المواطنين، مع ضرورة استقاء المعلومات من مصادرها الرسمية.
كما ناشد جميع وسائل الإعلام ومرتادي مواقع التواصل الاجتماعي ضرورة توخي الدقة قبل نشر مثل هذه الشائعات، والتي قد تؤدي إلى بلبلة الرأي العام، وللإبلاغ عن أي شائعات أو معلومات مغلوطة يرجى الإرسال على أرقام الواتس آب التابعة للمركز الإعلامي لمجلس الوزراء (01155508688 -01155508851) على مدى 24 ساعة طوال أيام الأسبوع، أو عبر البريد الإلكتروني (rumors@idsc.net.eg).
كما رد معهد الفلك، على التنبؤات المتداولة بشأن احتمالية وقوع زلازل في المنطقة خلال الفترة ما بين 3 و7 مارس المقبل، موضحا أن من يدعي بالخبير الهولندي تنبأ أن تحدث زلازل وهي تحدث بالفعل طوال الوقت في كل مكان لأن هذه هي طبيعة القشرة الأرضية ولكن غالبيتها بفضل الله ضعيفة وتوقع حدوث زلازل في مناطق نشطة زلزالياً لا يعتبر تنبؤ مطلقاً.
وطالب معهد البحوث الفكلية، وسائل الإعلام بتحري الدقة عند نقل أخبار الظواهر الطبيعية مثل الزلازل وإدراك أهمية أخذ المعلومة من مصادرها الموثوقة، قائلا:"نرجو من وسائل الإعلام مساعدتنا في نقل المعلومة العلمية وعدم نقل معلومات غير صحيحة".
فيديو قد يعجبك: