بعد 5 أشهر رعاية طبية.. وزيرة الهجرة تتابع حالة شاب مصري عائد من موزمبيق
كتب- إسلام لطفي:
تواصلت السفيرة سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج، مع أسرة الشاب المصري العائد من موزمبيق "أحمد حسين عبد الفتاح"، بعد معاناته مع المرض؛ للاطمئنان على حالته والتهنئة بتحسن صحته وخروجه من الرعاية المركزة.
وتقدم عبد الخالق، خال أحمد، بجزيل الشكر لوزارة الهجرة على الاستجابة السريعة وإنقاذ أحمد بعد أن كان الأمل في نجاته مفقودًا.
وعبرت السفيرة سها جندي عن سعادتها بنجاة أحمد، مشيدةً بجهود زملائه في فترة عمله بموزمبيق، والذين ناشدوا الوزارة التدخل، ليتم تنسيق الجهود لمدة ٣ أسابيع متصلة، لنتمكن من نقله بدعم طبي حتى وصوله إلى القاهرة.
وأشادت وزيرة الهجرة بالجهد الضخم الذي بذلته وزارة الصحة المصرية على مدار نحو 5 أشهر؛ حيث استقبلت المواطن المصري في سبتمبر الماضي، عقب معاناته إجراء نحو 6 عمليات جراحية في موزمبيق عقَّدت الوضع الصحي، وهددت حياته إثر إصابته بالتيفود.
وقالت وزيرة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج، إن نجاة أحمد معجزة، مشيدةً بجهود الطاقم الطبي بمستشفى دار الشفاء، والذي بذل جهدًا كبيرًا للغاية، خلال الفترة الماضية، احتُجز خلالها الشاب المصري في الرعاية المركزة، لتتم متابعته على مدار الساعة، ليقطع شوطًا مهمًّا في طريق التعافي، وأخيرًا أُجريت له عملية ناجحة لإصلاح الجهاز الهضمي المتضرر، وتحسنت حالته وخرج من الرعاية المركزة، مشيدةً بجهود الدكتور خالد عبد الغفار، وتعاونه منذ استقبال الحالة في مصر.
وأضافت جندي: حريصون على متابعة أحوال المصريين بالخارج، حول العالم، بالتعاون مع جميع وزارات ومؤسسات الدولة المصرية، مؤكدة أن مصر سند للمصريين في الخارج في أي مكان ولا تتخلى عنهم في أي موقف.
وأوضحت وزيرة الهجرة أن هناك جهودًا كبيرة بُذلت لعودة الشاب المصري من موزمبيق، بالتنسيق مع وزارة الخارجية، حيث حرصت وزارة الهجرة على التنسيق مع السفارة المصرية في موزمبيق وكينيا للبحث عن رحلات طيران تقبل نقل الشاب وتجهيزه طبيًّا بمساعدة المستشفى القبطي في كينيا؛ حتى سمحت حالة الشاب الصحية بالعودة إلى مصر.
وثمنت جندي الدور الرائد الذي تقوم به الكنيسة المصرية بالخارج، حيث تم تقديم الرعاية الطبية للشاب في المستشفى المصري القبطي في كينيا، حتى يتعافى ويمكن اتخاذ قرار عودته إلى مصر.
وأكدت الوزيرة أن ما حدث من تواصل وتنسيق وتعاون بين وزارات الهجرة والخارجية والصحة، وكذلك الكنيسة القبطية في كينيا، حتى وصول الشاب المصري بأمان، ليستكمل رحلة علاجه في مصر، يعد نموذجًا مصريًّا متميزًا للعمل المشترك والبَنَّاء لصالح المصريين في الخارج، ما يعكس روح الجمهورية الجديدة التي تعنى بالاهتمام بالمواطن وسلامته، مهما بعدت المسافات متنمنيةً الشفاء العاجل والسلامة للشاب المصري حتى يعود إلى أهله وبيته.
فيديو قد يعجبك: