"بردية وزيري".. مفاجأة في افتتاح المرحلة الأولى من المتحف المصري

كتب- محمد شاكر:

تصوير- إسلام فاروق:

يفتتح الدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، بعد قليل، المرحلة الأولى من تطوير المتحف المصري بالتحرير، وذلك بعد الانتهاء منها.

ويشهد المتحف، تطويرا ملحوظًا في العرض المتحفي الخاص به؛ حيث يأتي ذلك في إطار التطوير الذي يشهده المتحف.

يتضمن تطوير العرض المتحفي بطاقات الشرح والإضاءة للقطع الأثرية؛ حيث جاء ذلك بالتعاون مع المتاحف الأوروبية "المتحف المصرى بتورينو، متحف اللوفر، المتحف البريطانى، المتحف المصرى ببرلين، المتحف الوطنى للآثار بهولندا.

ومن بين القطع التي تم تغيير مكان عرضها هو تمثال الملك زوسر حيث يعرض حالياً في الدور الأرضي للمتحف داخل فاترينة واحدة لأول مرة بجوار لوحة بلاطات القيشانى الأزرق، والتي عُثر عليها بجوانب الممرات الواقعة أسفل هرمه المدرج بسقارة.

وكذلك تمثال الملك زوسر الذي يعود لعصر الدولة القديمة، الأسرة الثالثة، عهد الملك زوسر (2649-2630 قبل الميلاد)، ومصنوع من حجر جيرى ملون، وتبلغ أبعاده الارتفاع 142 سم، العرض 45.5 سم، الطول 95.5 سم.

من جانبه قال الدكتور مصطفي وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للأثار ، أننا سنكشف عن مفاجأة اليوم خلال افتتاح المرحلة الأولى من تطوير المتحف المصري بالتحرير ، وهى انضمام أول بردية تكتشف بأيادي مصرية وفتحت بأيدي مصرية والتى حملت اسم وزيري ، إلى سيناريو عرض المتحف المصري بالتحرير.

جدير بالذكر أن مشروع تطوير المتحف ممول من الاتحاد الأوروبي، بالتعاون مع تحالف 5 متاحف أوروبية مُمثلة في متحف تورينو بإيطاليا، والمتحف البريطاني بلندن، ومتحف اللوفر بباريس، والمتحف الوطني للآثار بليدن، والمتحف المصري ببرلين.