أشرف صبحي محاصر بـ136 أداة رقابية برلمانية بسبب أرضيات وملاعب مراكز الشباب

كتب- نشأت علي:

قالت النائبة آية فوزي إننا نحتاج إلى إلقاء الضوء على المشكلات في مراكز الشباب في مدينة أجا، وإن هناك مصروفات شهرية تقارب الـ50 ألف جنيه؛ ينفقها على فريق كرة القدم الذي يلعب في دوري الدرجة الثالثة، لذا فإنه يحتاج إلى دعم عاجل من الحكومة.

وأضافت فوزي: الأرضيات عبارة عن تراب لا نجيل، والمدرجات تحتاج إلى تطوير، كذا المبنى الإداري وغرف اللاعبين، حالها تحتاج إلى تطوير، بخلاف وجود عيوب أخرى في ملاعب تم تطويرها حديثًا؛ إلا أن مشكلات مفاجأة ظهرت فيها سريعًا، وهناك حاجة إلى إعادة النظر في المقاولين الذين تتعاقد معهم الوزارة.

وقال النائب جمال فؤاد إن هناك طفرة لا يمكن إنكارها في المجال الرياضي، خصوصًا في الاتحادات الدولية بشكل ملموس، ولكن الملاعب في القرى هناك شركات تستحوذ عليها ومسؤولة عنها، تقوم بتطويرها وتجديدها، وبعد مرور 4 سنوات على الأكثر تتدهور تلك الملاعب، فيجب تفعيل البنود الخاصة بالشروط الجزائية في العقود، لتكون هناك مسؤوليات على تلك الشركات.

وقال النائب أشرف الشبراوي إن الأصل في أداء كل مسؤول تنفيذي هو الإجادة، ومعنى كل هذه الأدوات الرقابية أن هناك مشكلة حقيقية في أداء وزارة الشباب والرياضة، هناك احتقان بين النواب بسبب تعامل بعض معاوني الوزراء، ومنهم مساعدو وزير الرياضة الذي سأتقدم بمذكرة رسمية ضد معاونيه.

ووجه النائب تساؤلًا: هل يليق بدولة كمصر أن يكون حال مراكز شبابها بهذا الشكل؟ هل يجوز أن يتم دمج مراكز الشباب بسبب غياب الملاعب، بدلًا من أن يكون هناك أنشطة فنية ورياضية وثقافية، يتم دمج مراكز الشباب وتقليص مساحاتها؟ هذه الحال تحتاج إلى تغيير سريع.

يشار إلى أن أعضاء مجلس النواب قد خصصوا الجلسة العامة اليوم الثلاثاء؛ لمواجهة وزير الشباب والرياضـة بنحو 136 أداة رقابية، حيث يدفع النواب بـ119 طلب إحاطة و15 سؤالًا عن إنشاء وتطوير مراكز وبيوت الشباب والأندية والملاعب والاستادات.

وتتضمن الأدوات الرقابية البرلمانية إشكالية عدم تثبيت العاملين بوزارة الشباب والرياضة، وعن عدم استغلال مركز التكوين المهني بالأميرية وعن بعض المخالفات الواقعة على النادي المخصص من قبل مديرية الشباب والرياضة بمحافظة المنيا وعدم منح عضوية مجانية بالأندية ومراكز الشباب للطلاب المتفوقين وضبط منظومة اختبارات الناشئين بالأندية.