"عمال السياحة العرب": مساعدات مصر لتركيا وسوريا جسر العون للشقيق والصديق

كتب- يوسف عفيفي:

ثمن هشام فاروق المهيري، رئيس المجلس التنفيذي لعمال البلديات والسياحة العرب، نائب رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر ورئيس نقابة الخدمات الإدارية والاجتماعية، المواقف المصرية الإنسانية تجاه الاشقاء العرب.

وأوضح المهيري في بيان اليوم السبت، أن توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بإرسال ٥ طائرات عسكرية محملة بمساعدات إغاثية منها طبية وغذائية عاجلة لسوريا وتركيا، تعد تجسيدا لروح الأخوة والتعاون المشترك ونهجها في مد جسر العون للمجتمعات الشقيقة والصديقة على مستوى كل الظروف.

وقال "المهيري" في نص برقية بعث بها للرئيس عبد الفتاح السيسى جاء بها: إنه بالأصالة عن نفسى وبالإنابة عن عمال العرب عامة ومصر خاصة، نثمن كل مواقف ومجهودات الدولة المصرية المتمثلة في إرسال مساعدات إغاثة منها طبية وغذائية عاجلة من جانبكم للشعب السوري تضامناً معه لمواجهة تداعيات كارثة الزلزال المدمر الذي تسبب في خسائر فادحة بالأرواح.

وتابع: الدولة المصرية ستظل الجندي الجسور والشقيقة الكبرى ونبض العروبة الثائر للحق ولنصرة أشقائها على مر الدهر في كل الأزمات والتحديات، وتشهد سطور التاريخ المضئ بتضحيات مصر على ذلك من أجل أن يبقى العرب.

وطالب "المهيري" المجتمع الدولي في سياق متواصل بممارسة الضغوط على الولايات المتحدة الامريكية لرفع العقوبات نهائيا عن الشعب السورى الذى يعانى من آثار الزلزال المنكوب ومن قبلها الحروب، مؤكدا أن رفع بعض العقوبات المفروضة على سوريا مؤقتًا من جانب " الهيمنة الأمريكية' لإيصال مساعدات إلى السكان المتضررين من الزلزال وفي أسرع وقت ممكن، ولمدة ١٨٠ يوما..ليست" وليدة اللحظة ". بل تتفق. وبرامج العقوبات الأميركية الذي يتضمن نصا استثناءات متينة للعمليات الإنسانية".

واقتربت حصيلة القتلى جراء زلزال تركيا وسوريا، من 20 ألف قتيل، فيما تخطى عدد المصابين 78 ألف شخص.

وكان الزلزال الذي يعد من أكثر الزلازل دموية في العالم منذ أكثر من عقد ودمر آلاف البنايات ودفن أسر بأكملها تحت "الركام'، قد ضرب تركيا فجر الاثنين، وامتد إلى سوريا وبلدان مجاورة.