لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

أول مجلة نسائية في مصر 1892.. الإعلامية سناء منصور ترصد تاريخ المرأة في الصحافة

01:18 م الإثنين 27 نوفمبر 2023

سناء منصور

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- إسلام لطفي:

قالت الإعلامية سناء منصور، إن المرأة مكتسحة في عالم الإعلام، منذ أعوام طويلة، مشيرةً إلى أنها تركت بصمة وما زالت متصدرة في مجالات كثيرة جدًّا.

وأضافت منصور، في كلمتها بجلسة "جدار الاستحقاق.. المرأة العربية في الصحافة"، ضمن فعاليات اليوم الثاني من النسخة الثانية لمنتدى مصر للإعلام، اليوم الإثنين، أن أول مجلة نسائية ظهرت في مصر كانت عام 1892، وكانت مؤسسة هذه المجلة سيدة شامية من سوريا، وكان اسمها هند نوفل.

ولفتت الإعلامية إلى أن المجلة كانت تدعو إلى تعليم المرأة وعملها وتشجعها على العمل، وكانت تصدر شهريًّا من مدينة الإسكندرية، قبل أن تغلق بعد عامَين بسبب زواج هند نوفل مؤسسة المجلة، مشيرةً إلى أنه بعدها بدأت تجارب ناجحة أخرى.

وأوضحت منصور أن الصحافة النسائية ظهرت في مصر عام 1892، وفي سوريا كانت سنة 1906، وفي الجزائر 1907، وفي العراق 1923.

انطلقت فعاليات النسخة الثانية من منتدى مصر للإعلام، في يومها الثاني، اليوم الإثنين، بحضور أكثر من ألفَي صحفي وإعلامي ودارس من مصر ومختلف أنحاء العالم، بالتعاون مع عدد من الشركاء الدوليين، وسوف يُجرى الإعلان عنهم من قِبل إدارة المنتدى في وقت لاحق.

وتناقش نسخة هذا العام على مدار يومَين، وخلال ما يقرب من ٨٤ فعالية، التحديات التي تواجه العمل الصحفي وأحدث التقنيات المستخدمة في غرف الأخبار عبر مجموعة من الجلسات والنقاشات المعمقة التي تشتبك مع عدة قضايا مهمة، بالإضافة إلى عقد مجموعة من ورش العمل التقنية تستهدف صقل مهارات الصحفيين وإمدادهم بأحدث المعارف المهنية، وتنظيم عدد من العروض الابتكارية لنقل أهم التجارب الإعلامية الدولية في مجال تطوير المحتوى والتدريب ونماذج الأعمال.

ويستكمل المنتدى في النسخة الجديدة، فعاليات "جدار الاستحقاق"، والذي سيشهد تكريم مجموعة من القيادات الصحفية المصرية والعربية، بالإضافة إلى إطلاق فعاليات تشاركية جديدة ومبتكرة، من المقرر الإعلان عنها لاحقًا.

وتأتي النسخة الثانية من "منتدى مصر للإعلام" هذا العام، بعد نجاح نسخته الأولى التي أُقيمت العام الماضي ٢٠٢٢ تحت عنوان "الجمهور الجديد.. جائحة التغيير"، بحضور نخبة من أهم خبراء الصحافة والإعلام إقليميًّا ودوليًّا.

فيديو قد يعجبك: