خبير اقتصادي: حملات مقاطعة العلامات التجارية الداعمة لإسرائيل سلاح ذو حدين
كتب- حسن مرسي:
قال الدكتور مدحت نافع، الخبير الاقتصادي، إن قدرًا كبيرًا من الدعوات التي انطلقت لمقاطعة بعض العلامات التجارية مبعثها حالة البؤس والشقاء التي يعيشها الشعب الفلسطيني وعدم القدرة على مناصرة الشعب بالشكل اللائق"، مشيرًا إلى أنه قبل المقاطعة كان يجب أن يتم وزن الأمر بأكثر من أسلوب.
وأضاف نافع، خلال مداخلة عبر فضائية "أون" مساء اليوم الخميس، أن المقاطعة سلاح ذو حدين، وكي نستخدمها يجب أن نكون أقوياء، وأن نعرف جيدا كيف نستخدم هذا السلاح، حتى لا نتضرر نحن منه، موضحًا: "إذا كان المقصود بالمقاطعة هو مقاطعة السلع المستوردة بالكامل مع الخارج، والتي لا يوجد فيها مدخل محلي، فهذا أمر محمود، لتقليل الضغط كمان على العملة الأجنبية".
واستطرد: "أنت بتقاطع هذه العلامة التجارية، رغم أن المُشغل يستخدم تقريبا كل شيء مصري، فأنت كده بتقاطع الاقتصاد المصري والجزء اللي رايح للعلامة التجارية قد لا يذهب أصلا لدعم إسرائيل"، مردفًا: "ممكن يكون عندي علامة تجارية أجنبية 90% من مدخلاتها مصرية، وعلامة تجارية مصرية ممكن يكون 90% من مدخلاتها مستوردة".
ولفت الخبير الاقتصادي مدحت نافع، إلى أن العلامة التجارية التي يأتي بها تاجر أو مشغل أو سوق إلى مصر فهو يأتي بها كي يساعد المواطن في الحصول على المنتج دون الحاجة لركوب الطائرة والسفر للخارج من أجل شراء المنتج.
فيديو قد يعجبك: