لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

تحت رعاية وزارتي البيئة والتخطيط.. انطلاق قمة مصر الأولى للحد من المخاطر

03:13 م الثلاثاء 14 نوفمبر 2023

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- محمد نصار:

انطلقت اليوم الثلاثاء فعاليات قمة مصر الأولى للحد من المخاطر، تحت شعار: "نحو التغيير الفعال"، بنسختها الأولى بالقاهرة، برعاية وزارتي البيئة والتخطيط والتنمية الاقتصادية.

وأكدت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزير البيئة، أن إنشاء صندوق الخسائر والأضرار كان من أهم نتائج مخرجات مؤتمر المناخ COP27 التاريخية، الذي يرتبط بالحد من المخاطر، مشيرة إلى السعي لتفعيل أعمال الصندوق خلال قمة المناخ Cop28 بدولة الإمارات الشقيقة، إضافة إلى وضع هدف عالمي للتكيف والتمويل من أجل تقليل المخاطر والتبعيات والتكلفة المدفوعة في صندوق الخسائر والأضرار.

وأشارت وزيرة البيئة، خلال كلمتها البيئة بالجلسة الافتتاحية للقمة، إلى تقرير منظمة الصحة العالمية والذي يشير إلى وفاة 250 ألف شخص سنويًا بسبب الظروف المناخية الجامحة كما تبلغ الخسائر حول العالم 313 مليار دولار سنويًا.

وشددت على وجود علاقة ترابطية بين نوبات الطقس الحادة وزيادة الأمراض، واستعرضت جهود مصر في الحد من المخاطر حيث قامت بإنشاء الخريطة التفاعلية لمخاطر التغيرات المناخية، التي تحتوي على نموذج رياضي يضم بيانات الدولة المصرية، وتضع تنبؤات بآثار تغير المناخ على المناطق المختلفة بالمحافظات، وتحديد الأماكن المتوقع حدوث تغيرات مناخية بها من سيول أو فيضانات وغيرها، وذلك للمساعدة للحد من المخاطر وحماية الاستثمارات في تلك الأماكن مستقبلًا، مشيرة أيضًا إلى وضع خطة عام 2020 تحت إشراف مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار التابع لمجلس الوزراء لمواجهة نوبات تلوث الهواء الحادة حيث تم تحديد مسئوليات ودور كل جهة للمساهمة في الحد من المخاطر.

كما تطرقت الوزيرة إلى جهود وزارة البيئة للحد من المخلفات الخطرة (الطبية - الإلكترونية)، وكيفية إدارة أزمة كوفيد 19 التي كان المستفيد الأوحد منها هو الكوكب الذي تنفس بتوقف الإنسان عن أنشطته، حيث قامت الوزارة بإنشاء منظومة إلكترونية للمخلفات الطبية تشمل عمليات جمع المخلفات الطبية من داخل المستشفيات وتحديد أماكن دفنها بشكل آمن لمنع انتشار الأوبئة من خلال مراعاة الإجراءات الاحترازية المتبعة لحماية الموظف أثناء التفتيش عن هذه المخلفات داخل المستشفى وعامل النظافة، حيث تم توفير مهمات الوقاية وأدوات حماية لمساعدتهم على العمل دون انتشار العدوى.

وأشارت وزيرة البيئة إلى دور الوزارة في عمل منظومة رائدة لجمع المخلفات الإلكترونية التي تتسبب مكوناتها في مرض السرطان، حيث تم إنشاء 16 مصنعًا معتمدًا ومرخصًا للتعامل مع المخلفات الإلكترونية وإعادة استخدامها وتدويرها والتخلص الآمن من الأجزاء التي يصعب تدويرها.

واستعرض الدكتور شريف الجبلي، رئيس مجلس إدارة غرفة الصناعات الكيماوية باتحاد الصناعات المصرية، أوجه التعاون مع وزارة البيئة وأهمية دعم القطاع الخاص وتذليل الصعوبات التي قد تحد من التوسع أو إقامة المشروعات الصناعية وخاصة فيما يتعلق بتوفير الموافقات البيئية، وتوفير حزم تمويلية للصناعات والمناطق الصناعية، حيث يسعى اتحاد الصناعات إلى تشجيع القطاع الصناعي، وخاصة الصناعات في المجال البيئي.

وتهدف القمة إلى تسليط الضوء على مفهوم الحد من المخاطر، وتقليل الآثار السلبية للممارسات الخاطئة على البيئة والصحة والمجتمع، وخلق منصة لعرض التجارب الناجحة ذات البُعد الاقتصادي على المجتمع بما يدعم الأهداف التنموية في ظل رؤية مصر 2030.

كما تستهدف تعزيز استراتيجيات ومبادئ الحد من المخاطر التي تتماشى مع أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، وتسليط الضوء على أهمية الشراكة بين الحكومة والقطاع الخاص في إقامة مشروعات خضراء تسهم في التنمية الاقتصادية وتحافظ على البيئة وتنشر فكر وثقافة الحد من المخاطر على المجتمع.

شارك في القمة، الدكتور شريف الجبلي، رئيس مجلس إدارة غرفة الصناعة الكيماوية باتحاد الصناعات، والمهندسة هبة حماد، مدير عام الإدارة العامة للمواصفات والمسؤولة عن ملف البيئة والتغيرات المناخية بالمنظمة الدولية للتقييس (ISO) نيابة عن رئيس مجلس إدارة هيئة المواصفات والجودة، وعدد من الخبراء والمتخصصين من الحكومة والقطاع الخاص في مصر أو المنطقة العربية في كل المجالات.

فيديو قد يعجبك: