المفتي: نؤيد موقف الدولة والرئيس السيسي الرافض لتهجير الشعب الفلسطيني

كتب - محمود مصطفى أبوطالب:

أعلن الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية، التَأيِيدَ الكامل لِمَوْقِفِ الدَّوْلَةِ والرَّئِيسِ السِّيسِي برفض تَهْجِيرِ الشَّعْبِ الفِلَسْطِينِيِّ مِنْ أَرَاضِيهِ.

وقال علام خلال كلمته في فاعليات المؤتمر الدولي الثامن للأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، الأربعاء:" نُهِيبُ بِالمُجْتَمَعِ الدَّوْلِيِّ أَنْ يَتَضَامَنَ لإِيصالِ المُسَاعَدَاتِ الإِنْسَانِيَّةِ إِلى الأَمَاكِنِ المَنْكُوبَةِ مِنْ العُدوانِ الغَاشِمِ على غزة، مشددًا على أن ما يحدثُ بوضوحٍ هو تَطهِيرٌ عِرْقِيٌّ مُمَنْهَجٌ وَإِمَاتَةٌ تَامَّةٌ لِلقضيةِ الفلسطينية

- العُدوان على الشَّعْبِ الفِلَسْطِينيِّ الحُرِّ يَتَعَارَضُ مع الأديانِ وَالضَّمِيرِ الإنسانِيِّ وَالقانونِ الدَّوْلِيِّ

وثمِّن علام حرصَ الرئيس السيسي الدائم على ضرورة تجديد الخطاب الديني، وتثبيت قيم الأمن والسِّلْم العالميين مضيفا:"نقول للشعب الفلسطيني قضية الأقصى وفلسطين كانت ولا زالت قضية العرب والمسلمين الأولى والأهم.

وأكد أن قضية الأقصى وفلسطين لا تزاحمها أية قضية أخرى، ولا يؤثر عليها تتالي الأحداث ولا تموت بالتقادم، فالأقصى وفلسطين ليست قضية العرب والمسلمين وحدهم بل قضية كل إنسان شريف يعرف معنى الإنسانية ويقدِّر معنى الحرية.

وأشار مفتي الجمهورية إلى أن دار الإفتاء ما زالت على العهد في استكمال مسيرة خدمة الوطن والدين والإنسانية، تحت القيادة الحكيمة للرئيس السيسي.