"تسمحولي أتصور معاكم".. السيسي يتلقط صورًا تذكارية مع طلاب بجامعة سوهاج
كتب- إسلام لطفي:
"تسمحولي أتصور معاكم".. بهذه الكلمات طالب الرئيس عبدالفتاح السيسي، طلاب بجامعة سوهاج، بأن يلتقط معهم بعض الصور التذكارية، بعد عرضهم بعض الابتكارات التي توصلوا إليها داخل كلياتهم وعرضوها على الرئيس خلال مؤتمر صحفي بمحافظة سوهاج.
وقال محمد عبداللطيف، طالب بكلية الطب بجامعة سوهاج، إنَّ طلاب الكلية يواجهون الكثير من التحديات خلال دراستهم، مثل صعوبة التعلم بالطرق التقليدية وتشريح الجثث والحيوانات والتفاعلات الكيميائية الخطيرة.
وأضاف في كلمته خلال مؤتمر للرئيس عبدالفتاح السيسي، على هامش بعض الافتتاحات في محافظة سوهاج، أنه بناء على توجيهات الرئيس السيسي ورؤية مصر 2030، توصلنا إلى حل من خلال وحدة التكنولوجيا الطبية والتي نستخدم تقنيات الذكاء الاصطناعي والواقع الافتراضي والمعزز في إنشاء محتوى تعليمي تفاعلي يساعد الطلاب على توفير الوقت والجهد والموارد والوصول إلى هذا المحتوى في أي وقت وأي مكان.
وتابع: تكلفة إنشاء الوحدة الواحدة حوالي 500 ألف جنيه تشمل الأجهزة والدعم الفني واللوجيستي، ويمكن تعميم هذه التجربة في جميع الجامعات المصرية.
وقالت ندى حسن الطالبة بكلية العلوم في جامعة سوهاج، إنه كانت تواجه طلاب الكلية بعض المشكلات أثناء الدراسة في أجهزة الكشف عن الإشعاع، والتي تكمن في أنها غير متوفرة في السوق المحلي ويتم استيرادها من الخارج وبالتالي تكلفتها تكون عالية وصيانتها صعبة، وكان ذلك تحدٍ بالنسبة لهم في توظيف العلم الذي تعلموه من أجل إيجاد الدليل.
وأضاف في كلمته خلال مؤتمر للرئيس عبدالفتاح السيسي، على هامش بعض الافتتاحات في محافظة سوهاج: استطعنا تصميم جهاز للكشف عن الإشعاع وقياس الجرعات الإشعاعية بتكلفة أقل 50% من المستخدم حاليًّا وسهلة الصيانة والتطوير وطورناه وحملناه على إنسان آلي ذاتي الحركة، حتى يمكننا توسيع نطاق الكشف عن الإشعاع وحماية العنصر البشري من خطر التعرض المباشر للإشعاع والتي كانت تصل أضراره للإصابة بالحروق الإشعاعية والإصابة ببعض السرطانات التي تؤدي إلى الوفاة.
وتابع: ويمكن استخدام الكاشف والإنسان الآلي في كل الأماكن التي تتعامل مع الإشعاع والمواد المشعة مثل المستشفيات والجامعات وهيئة الطاقة الذرية والمحطات النووية وأماكن الحفر والتعدين ونكون استطعنا أن نساهم في رؤية مصر 2030 من خلال دعم الصناعة والابتكار وتقليل الفاتورة الاستيرادية للدولة وتوفير منتج محلي الصنع عالٍ الكفاءة بسعر منخفض ويمكن أن يلبي احتياجات السوق المحلي وينافس في السوق العالمي.
وقالت منار السيد، الطالبة بكلية العلوم في جامعة سوهاج، إنه يوجد 7 مليون و500 ألف من الصم وضعاف السمع في مصر، لذلك أسَّسوا منصة "كلمني إشارة" التجريبية والتي من خلالها يمكن المساعدة في حل بعض المشكلات منها صعوبة التحصيل الدراسي للصم وضعاف السمع وعدم توافر المناهج التعليمية والبرمجة ومهارات سوق العمل بلغة الإشارة أون لاين.
وأضاف في كلمته خلال مؤتمر للرئيس عبدالفتاح السيسي، على هامش بعض الافتتاحات في محافظة سوهاج: الحل الذي نقدمه هو ترجمة المناهج الدراسية وتدريب الصم على مهارات سوق العمل والبرمجة وتدريب أولياء الأمور لتنمية مهارات أبنائهم وتدريب الموظفين على لغة الإشارة ونوفر خدمة الفيديوكول.
وتابعت: خطة التنفيذ كانت في 2022 حيث أنشأنا النسخة التجريبية للمنصة و2023 نأمل أن نطلق المنصة بكافة خدماتها، ولن يمكننا تحقيقه إلا بدعم الرئيس السيسي.
وقالت هاجر أحمد، طالبة بكلية الزراعة في جامعة سوهاج، إن مصر في الأساس بلد زراعي ومن أهم التحديات التي تواجهها وخصوصًا للمزارع هو إهدار آلاف الأطنان سنويًّا من ثمار الفاكهة ويتم التخلص منها بطريقة ضارة للبيئة، علاوة على أن الرئيس أطلق مبادرة للكشف عن مرض السمنة لأطفال المدارس والتي من أسبابها تناول غذاء غير صحي، لذلك فكروا في الحل.
وأضافت في كلمته خلال مؤتمر للرئيس عبدالفتاح السيسي، على هامش بعض الافتتاحات في محافظة سوهاج: شرائح الفاكهة المجففة الخالية من المواد الحافظة أو السكر الصناعي، والتي تحقق أعلى استفادة وقيمة غذائية للطلاب لأنها تحتوي على أكثر من 6 جرام ألياف و7. جرام بروتين.
وتابعت: في 2021 بدأنا خطتنا التنفيذية واستطعنا الوصول إلى نموذج أولي من المنتج، وهذا الذي شجَّعنا أن نؤسس شركة ناشئة، حتى نطور في الإنتاج و2022 أنتجنا نصف طن فاكهة مجففة، وقدرنا نتواصل مع مبادرة "ابدأ" حتى يساعدوننا في أن يكون لدينا مصنع ننتج فيه من 50- 60 طن مجفف شهريًّا وهذا يفتح فرص في التصدير في الأسواق الأوروبية، وبهذا نحقق عملة صعبة في البلد.
وقال أيمن مراد، الطالب بكلية العلوم في جامعة سوهاج، إنه طلاب الكلية كانت تواجههم تحديات في بعض المجالات مثل الصحة والزراعة والمياه والآثار.
وأضاف في كلمته خلال مؤتمر للرئيس عبدالفتاح السيسي، على هامش بعض الافتتاحات في محافظة سوهاج: في معمل تطبيقات البلازما بكلية العلوم، فكرنا في مواجهة التحديات باستخدام البلازما، وهي الحالة الرابعة للمادة وليست بلازما الدم، وفي مجال الصحة واجهنا مشكلة جروح مرضى السكر وباستخدام البلازما استطعنا التسريع من معدل التئام الجروح بشكل كبير وآمن وفعال، وفي مجال الزراعة استخدمنا البلازما في معالجة البذور الزراعية وبذلك نزيد من معدل نموها وإمكانية زراعتها في الأماكن الصحراوية بكفاءة إنتاجية عالية.
وتابع: في مجال المياه البلازما كتقنية وتكنولوجيا حديثة موجودة بقوة في تنقية ومعالجة مياه الشرب وحاليًّا نفكر في استخدام البلازما في حل مشكلة ملوحة المياه وتحلية المياه المالحة، وكانت موجودة بقوة في مجال ترميم الآثار عن طريق أنه يمكنها بكفاءة عالية ترميم بها القطع الأثرية النادرة ونحلم أن ننتقل من المجال البحثي إلى التطبيق على أرض الواقع بدعم الرئيس السيسي المستمر.
وقال صموئيل جرجس، الطالب بكلية صيدلة جامعة 6 أكتوبر وأحد أبناء محافظة سوهاج، إنه لاحظ أن المجتمع السوهاجي يواجه مجموعة مختلفة من التحديات أهمها تراكم المخلفات الزراعية لدى المزارعين.
وأضاف في كلمته خلال مؤتمر للرئيس عبدالفتاح السيسي، على هامش بعض الافتتاحات في محافظة سوهاج: ننفذ فكرة تحويل المخلفات الزراعية التي قد تحدث مشكلة بيئية كبيرة واستخدامها في زراعة نوع من أنواع عيش الغراب اسمه "المشروم المحاري" ونسبة الدهون التي به 1% فقط، وهو ممتاز كأكل صحي وإعادة تدوير لمخلفات المشروم المحاري الزراعية كأعلاف حيوانية أو أسمدة زراعية لأنها تحتوي على نسبة نيتروجين عالية.
وتابع: بدأنا بغرفة صغيرة 3* 4، واستطعنا أن نتوسع وحاليًّا نعمل في صوبة زراعية مساحتها 60 متر بطاقة إنتاجية نصف طن شهريًّا، ونستخدم أسلوب الزراعة العمودية وهذا يتيح أن نصل إلى أكبر كمية إنتاج ممكنة في أقل مساحة وبعيدًا عن أراضي الاستصلاح الزراعي.
واستطرد: الري بالرذاذ، يعني أقل كمية ممكنة بالمقارنة مع المصادر البروتينة الأخرى، ونسعى إلى إنشاء مرزعة مشروم محاري متكاملة، ملحق بها مصنع لمنتجات المشروم المحاري مثل البانيه والبرجر لأنه مطلوب كثيرًا السوق، وهذا يتيح لنا أن يكون لنا شراكات مختلفة مع وزارات مثل الصحة والتجارة والصناعة والسياحة.
فيديو قد يعجبك: