أشرف زكي للتنسيقية: الشركة المتحدة تلعب دوراً في الحفاظ على رصيد السينما

كتب يوسف عفيفي:

قال الفنان أشرف زكي، نقيب المهن التمثيلية، إن مصر كانت هوليود الشرق في صناعة السينما، إلا أن صناعة السينما حاليا تواجه مجموعة من التحديات، وتابع قائلا: "هم صناعة السينما في مصر، كبير جدا".

جاء ذلك خلال مشاركته في الجلسة النقاشية، التي نظمتها تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين ونقابة المهن التمثيلية، حول التحديات التي تواجه القوى الناعمة والفنانين في مصر، وذلك في إطار فعاليات الحوار الوطني التي تنظمها التنسقية حول القضايا المطروحة على أجندة الحوار الوطني .

وأكد زكي، أن دور مصر في صناعة السينما، بدأ يتراجع في الوقت الحالي، مشيرا إلى أن الأردن حققت 600 مليون دولار مؤخرا، من صناعة الأفلام على أراضيها.

كما أكد على أن الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، تلعب دورا هاما، للحفاظ على رصيد السينما المصرية، مشيرا إلى أن منظومة السينما كلها لابد وأن تكتمل.

وأوضح أن الفنانين هم أكثر الفئات دفعا للضرائب، خصوصا أن أعمالهم أمام الجميع، مشيرا إلى مقولة للفنانة صابرين، التي قالت فيها إنها أصبحت مهمومة بتبرأة نفسها من عدم دفع الضرائب، بدلا من الاهتمام بفنها.

وأوضح زكي، أنه لولا الفنان أشرف عبد الباقي لاختفى المسرح المصري، مؤكدا أن الأندية تدفع 25% من الفواتير المستحقة عليها وفقا للقانون، في حين أن السينما ليست كذلك.

وقال نقيب المهن التمثيلية، إن شارع عماد الدين، الذي كان رمزا للمسرح، لم يعد كذلك، مشيرا إلى أن محافظة سوهاج، ثالث أكثر المحافظات تعدادا للسكان، لا يوجد بها سينما.

أدار الحوار خلال الجلسة النقاشية، الإعلامية آدا جاد، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، وشارك في الجلسة الدكتور أشرف زكي، نقيب المهن التمثيلية، والفنان أشرف عبد الباقي، والنائبة سها سعيد عضو مجلس الشيوخ وأمين سر التنسيقية، والنائب أحمد مقلد عضو مجلس النواب عن التنسيقية، بالإضافة إلى عدد من أعضاء النقابة.

يأتي ذلك في إطار استكمال تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، جلسات الحوار حول القضايا الهامة المطروحة على أجندة الحوار الوطن، وبداية لمًا أعلنته التنسيقية في استراتيجيتها لعام ٢٠٢٣ في التوسع في العمل مع النقابات.

جدير بالذكر أن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أعلنت عن إطلاق سلسلة كبيرة من الجلسات النقاشية داخل مقرها وبشكل يومي مع المتخصصين من كافة التيارات والاتجاهات المختلفة وأعضاء التنسيقية، بشأن القضايا التي سيتم طرحها على أجندة الحوار الوطني.‎