لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

​100 حالة في أسبوع.. الصحة تكشف الوضع الوبائي لكورونا بمصر

12:19 م الخميس 26 يناير 2023

وزارة الصحة

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- أحمد جمعة:

كشفت وزارة الصحة والسكان، عن تسجيل زيادة في حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد خلال الأسبوع الأخير، بنحو 27 بالمئة مقارنة بالأسبوع الثاني من يناير الجاري.

وقال الدكتور خالد عبدالغفار، وزير الصحة والسكان، إن هناك زيادة في حالات الإصابة المُبلّغ عنها، إلى 100 حالة في الأسبوع الثالث من العام الجاري مقارنة بـ 79 حالة أُبلغ عنها في الأسبوع السابق عليه، بنسبة زيادة تقدر بـ27%.

ويجري رصد تلك الأعداد طبقا للبرنامج القومي الإلكتروني لترصُد الأمراض المُعدية من 542 مستشفى على مستوى الجمهورية.

وأشار "عبدالغفار" في بيان، إلى أن نسبة الإيجابية في العينات التي تم تحليلها بالمعامل المركزية ومعامل المحافظات تراجعت إلى 4.3% من إجمالي العينات التي تم تحليلها لفيروس "كورونا" في الأسبوع الثالث من العام الجاري المنتهي في 21 يناير الجاري، وذلك مقارنة بـ4.8% خلال الأسبوع السابق عليه.

ومع ذلك، فإن الإشغال بالمستشفيات في حدوده المستقرة، إذ تمثل عدد الأسرّة الشاغرة 60% من إجمالي عدد الأسرّة الكلية، بينما يمثل عدد الأسرّة الشاغرة بغرف الرعاية المركزة 36% من إجمالي عدد أسرّة الرعاية الكلية، أما أجهزة التنفس الصناعي المتاحة فتمثل 72% من إجمالي الأجهزة الكلية على مستوى الجمهورية، وفق الوزير.

متحور جديد

بشأن موقف السلالة الجديدة من متحور كورونا "أوميكون" تحت اسم "1.5.XBB"، أوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة، أن متحور "1.5.XBB" هو سلالة فرعية من سلالة "XBB" المتفرعة من متحور أوميكرون، تنمو وتنتقل بشكل سريع مقارنة بباقي السلالات.

وأشار إلى الإبلاغ عن وجود 5288 تسلسلًا للمتحور 1.5.XBB في 38 دولة، غالبيتها من الولايات المتحدة الأمريكية، وبريطانيا، وأيرلندا الشمالية، والدانمارك

وأوضح أنه إذا ما سنحت الفرصة لأي فيروس أن يتكاثر ويصنع نسخا من نفسه، فستتغير تركيبته الوراثية أحيانا، وهو ما يعتبر أمرا طبيعيًا، فهذه التغيرات، والتي تعرف بالطفرات الجينية، إذا ما تراكمت، فتعرف النسخة الجديدة من الفيروس بأنها نسخة متحورة (Variant).

وشدد على أن هذه العملية الطبيعية تزداد احتمالات حدوثها، إذا ما سمح للفيروس بالانتشار على شكل واسع في مجموعة من الكائنات الحية أو من البشر، والتسبب في أعداد كبيرة من العدوى، فكلما أتيحت الفرصة للفيروس بالانتشار، زاد تكاثره، وزادت فرص تعرض الأجيال المتعاقبة لتغيرات وتحورات وغالبا لا تؤدي هذه الطفرات إلى تغيرات جوهرية في قدرة الفيروس على العدوى أو التسبب في مرض الشخص.

فيديو قد يعجبك: