أستاذ أورام يوضح حقيقة تسبب "مزيلات العرق" في الإصابة بسرطان الثدي
كتب- أحمد جمعة:
قال الدكتور يحيى صفوت، أستاذ جراحة الأورام بطب قصر العيني، إن السيدات يجب أن تتعامل مع أي تجمع بالثدي "كلكيعة" على أنه ورم، لحين تأكيد الإصابة من الطبيب المتخصص، مشددًا على ضرورة الفحص الدوري للثدي.
جاء ذلك خلال كلمته، ضمن فعاليات المنتدى العربي لصحة المرأة في دورته الثانية، والذي انعقد تحت عنوان "السمنة والسرطان"، تحت رعاية وزارتي التضامن الاجتماعي والصحة والسكان، والهيئة العامة للشراء الموحد، وجامعة الدول العربية.
وأشار "صفوت"، إلى أن من أعراض الإصابة بسرطان الثدي هي الشعور بكتلة متجمعة في الثدي، أو أحيانًا نزول إفرازات منه، لكن هذا العرض نادر الحدوث.
ونوه إلى أهمية تصحيح بعض المفاهيم الخاطئة خاصة تلك المنتشرة على "السوشيال ميديا"، ومنها أن وسائل "إزالة شعر الإبط" أو استخدام "مزيلات العرق" أو الإصابة بالسكري، أو استخدام حمالة صدر ضيقة، كلها عوامل قد تسبب الإصابة بسرطان الثدي، مؤكدًا أن هذا الأمر غير صحيح طبيا، وليس له علاقة بالإصابة بالمرض من عدمه.
وشدد على ضرورة نقص الوزن وممارسة التمارين الرياضية للوقاية من الإصابة بالمرض.
وسبق أن قال الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية للشئون الصحية والوقائية، إن الكشف المبكر عن الأورام، يساهم في الاستجابة السريعة للعلاج والشفاء منها، وفي إطار المبادرة الرئاسية للكشف عن سرطان الثدي لدى السيدات، جرى فحص عدة ملايين من المصريين لعلاج عدة آلاف لم يعلموا بمرضهم إطلاقا، ووصلت نسب الشفاء لهذه الحالات إلى 98%.
فيديو قد يعجبك: