أمد يد العون.. أول تعليق لعبدالحليم علام بعد فوزه نقيبًا للمحامين

كتب- إسلام لطفي:

كشف عبدالحليم علام، نقيب المحامين الجديد، أنَّ قرار ترشحه لمقعد نقيب المحامين خلفًا للراحل رجائي عطية، لم يكن سوى انعكاس لتطلعه لاستكمال طريقٍ بدأه المحامون معًا من أجل مستقبل أفضل، يعيد للنقابة مكانتها التي تستحق.

وأضاف في بيان: جاءت هذه الانتخابات لتعبر عن رغبتكم الصادقة وقدرتكم الهائلة من كل الأجيال على إحداث التغيير المنشود داخل نقابة المحامين والتي تجلت في حضوركم ومشاركتكم وروح الحب والتعاون والمودة التي سادت بين كل الناخبين والمرشحين على السواء في نبل وإخلاص زميلات وزملاء عظام أنكروا ذواتهم عشقًا لنقابتهم ورسالة المحاماة.

وأوضح: أدعو الجميع وقد انتهت الانتخابات في منافسة نزيهة وشريفة بين الجميع، أن نظل كما نحن دومًا صفًا واحدًا، لتعود نقابة المحامين لكل المحامين فوق أي مصالح ضيقة أو زعامات وطموحات شخصية وأن يحصل كل محامٍ ومحامية على ما يستحق بكرامة وعزة وأن نظل معتصمين برسالة المحاماة وقيمها، مستمدين منها وحدها ومن القانون كرامتنا ورفعتنا وتطلعنا نحو مستقبل أفضل.

وتابع: وأن تكون نقابة المحامين مجلسًا ونقيبًا ونقابات فرعية وجمعية عمومية منظومة عمل جماعي لصالح المحاماة والمحامين وحدهم لنعمل معا على تنفيذ برنامجنا الطموح للنهوض بكل شأن من شؤون المحاماة والمحامين، مستلهمين قيم الماضي، بأدوات الحاضر والمستقبل المهنية والعلمية والتكنولوجية، وفق عمل مؤسسي جماعي لن يقوم بنقيب وحده وإنما بنقيب ومجالس عامة وفرعية، من قبلها ومن بعدها جمعية عمومية واعية تراقب، ليستنير النقيب ويستهدي بها، لنقيم بنيان نقابة المحامين حتى يكون بنيانًا عظيمًا في وطن عظيم، وذلك وفق بيان أصدره اليوم الاثنين.

وتابع: أَمُدُّ يد العون لكل المحامين لنعيد معاً في هدوء ترتيب أولويات هذه المرحلة بالغة الأهمية في تاريخ نقابتنا، بلا تفرقة بين مؤيد ومعارض، لتبقى دائمًا وحدة المحامين ونقابتهم فوق كل دعاة الفرقة والفتنة.​