لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

​مستشار وزارة السياحة السابق بباريس: تمثال شامبليون لا يسيء لمصر

12:30 ص الأحد 25 سبتمبر 2022

تمثال شامبليون يثير غضب المصريين بفرنسا

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- يوسف عفيفي:

قال الدكتور عادل المصري رئيس قطاع السياحة الداخلية بهيئة تنشيط السياحة سابقاً، ومستشار وزارة السياحة بباريس، الذى يقيم بها منذ 32 عاما، وتخرج في جامعة السوربون، إن الصورة المنتشرة عبر وسائل التواصل الاجتماعي لتمثال شامبليون وهو يضع حذائه على رأس أحد ملوك القدماء المصريين، بإحدى الجامعات الفرنسية، لا يوجد به أي إهانة للحضارة المصرية من أي نوع، نظرا لاحترام وتقدير الفرنسيين الشديد للحضارة المصرية القديمة واعتبارها مصدر إلهام للبشرية كلها.

وأضاف المصري في تصريحات خاصة: "أكبر دليل على ذلك هو عمل قسم لدراسة علم المصريات لدراسة كل ما يخص الحضارة المصرية القديمة، وبالاستفسار حول هذا الأمر من العديد من الأشخاص بصفتي عشت كناك وعملت مستشارا سياحيا، وجدت أن هناك تباين في الآراء والاختلاف في التفسير، ولكن لا يوجد ما يشير إلى إهانة الحضارة المصرية، ولكن وفقا لاختلاف ثقافات بعض الدول وجدت أن الشكل العام لدينا يمثل إهانة بينما في ثقافات دول أخرى لا يمثل إهانة وهذه هي الحقيقة بموضوعية شديدة".

وفي سياق آخر، تحتفل وزارة السياحة والآثار، خلال شهر سبتمبر الجاري، بمرور 200 عام على فك رموز الكتابة المصرية القديمة ونشأة علم المصريات على يد العالم الفرنسي "شامبليون" الذي فك رموز اللغة الهيروغليفية على حجر رشيد عام 1822، بإطلاق حملة ترويجية على المواقع الخاصة بها بمنصات التواصل الاجتماعي المختلفة لإبراز أهم وأميز القطع الأثرية التي تم الكشف عنها داخل كل محافظة من المحافظات المصرية، تحت عنوان: "تعرف على كنز في محافظتك".

من ناحيتهم، أعرب خبراء وعلماء الآثار المصرية، عن غضبهم الشديد من الصورة المنتشرة على وسائل التواصل الاجتماعي والتي تظهر إهانة أحد ملوك القدماء المصريين، مطالبين الجهات المعنية في مصر بالتحرك الفوري لإزالة التمثال المهين لمصر وتقديم شكوى ضد الجامعة الفرنسية.

فيديو قد يعجبك: