رئيس "العربى للمياه": cop 27 فرصة لعرض قضايا المياه أمام المجتمع الدولي

كتب- أحمد مسعد:

قال الدكتور محمود أبواليزيد، رئيس المجلس العربي للمياه، إن قضية المياه أحد أهم القضايا المتعلقة بالتغيرات المناخية، مشيرًا إلى زيادة الطلب عليها خلال السنوات القادمة.

وأكد أبو اليزيد، في حواره مع "مصراوي"، على ضرورة الحفاظ على الاتزان المائي، ودراسة التغيرات المناخية وتحديد النتائج السلبية والإيجابية.

وأشار إلى عقد منتدى كل 3 سنوات بهدف إيجاد فرصة لتحديد المشروعات المطلوبة وحجم المشروعات أمام العالم كله وتحديدًا قضايا المياه وحجم التناقص المائي لدخل الفرد أمام العالم كله.

وأكد أن الهدف من المنتدى، هو تحقيق توفير منصة رئيسية في الاستعداد لمؤتمر الأطراف المعني بتغير المناخ (COP 27) استقطاب التكنولوجيا الحديثة والحلول المبتكرة للتحديات المناخية من جميع أنحاء العالم وتشجيع الإبداع والابتكار في مجال التكنولوجيا.

وجاء نص الحوار:

- ما هو حجم مشاركة المجلس العربي للمياه في مؤتمر المناخ القادم بشرم الشيخ؟

المشاركة ستكون عبر طريقين الأول: عبر المشاركات الفنية التفاوضية فيما يخص مجالات المياه والغذاء بالتنسيق مع جامعة الدول العربية، والجانب الثاني الفني بالتعاون مع الهيئات والوزارات والتنظيم بمعرض villains.

- ما الجهات التي تمت مخاطبتها من قبل المجلس؟

تحدثنا مع أكثر من جهة منها: معهد باري في باريس ومعهد قبرص ووزارة الموارد المائية والري.

- لماذا تعد cop 27 فرصة لعرض قضايا المياه؟

بالتأكيد cop 27 حدث عالمي بالتنسيق مع الأمم المتحدة في ظل العجز المائي التي نعاني منها وانخفاض مستوى نصيب الفرد وتأثير التغيرات المناخية على نهر النيل؛ لأن التغيرات المناخية تؤثر على نهر خصوصًا ارتفاع مستوى البخر التي تؤثر علي كمية المياه التي تصل لمصر في ظل إنشاء مشروعات مثل سد النهضة وغيره من المشروعات التي تؤثر على نهر وتأثير التغيرات المناخية على حجم الأمطار ومعدلات إسقاطها مما يستوجب ضرورة التعاون بين الدول في مجال الطاقة والمناخ والمياه.

- لماذا ارتكزت الجلسات على مصطلحات الأمن المناخي والاتزان المائي والتصحر؟

استعادة الاتزان المائي لكوكب الأرض واحدة من أخطر القضايا التي يجب التركيز عليها خلال الفترة القادمة، في ظل التزايد على المياه العذابة، حيث تأثير التغيرات المناخية على البحار والمحيطات واختلاط المياه المالحة بالمياه العذبة، مما يتطلب توافر جهود تضمن توفير الأمن المناخي ومكافحة التصحر التي تؤثر على اقتصاديات الغذاء بشكل كبير وهو ما نعيشه الآن.