استعدادًا لموسم الأمطار.. وزير الري يجتمع بقيادات الوزارة ويناقش أبرز التحديات
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
كتب- أحمد السعداوي:
عقد الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، اجتماعًا اليوم الإثنين، مع الدكتور رجب عبد العظيم، وكيل الوزارة، والمشرف على مكتب الوزير، وعدد من قيادات مصلحة الري وهيئة الصرف ومصلحة الميكانيكا والكهرباء وهيئة حماية الشواطئ وقطاع التخطيط ورؤساء الإدارات المركزية بمحافظات الوجه البحري؛ للتعرف على إنجازات الإدارات المختلفة خلال الفترة الماضية والمشروعات الجارية حاليًّا، وأبرز التحديات التي تواجه منظومة العمل بالإدارات وسبل التعامل الفعال معها.
ووجه سويلم قيادات الوزارة بسرعة العمل على مواجهة التحديات المختلفة التي تواجه منظومة العمل بالإدارات التابعة للوزارة بالمحافظات، والعمل على إيجاد حلول فعالة لها، والتواصل المستمر مع الإدارات لاتخاذ قرارات فورية للتعامل مع هذه التحديات.
وأكد سويلم أن معيار الكفاءة هو الأساس في تقييم قيادات الوزارة والعاملين بها، وأن جميع القيادات بالوزارة سواء على المستوى المركزي أو بالمحافظات مسؤولون عن اتخاذ كل القرارات اللازمة لتسريع وتيرة العمل وإنجاز المشروعات مع مراعاة كل النواحي الفنية والقانونية والمالية المنظمة.
وأكد وزير الري حرصه الشخصي على تحقيق العدالة وإتاحة الفرصة للجميع للتعبير عن رأيه، والسعي للارتقاء بدور مهندس الري وتوفير كل أشكال الدعم له للقيام بمهامه الوظيفية طبقًا للوائح والقوانين، مضيفًا أنه ستتم مراجعة النواحي المالية ونظام الترقيات، ووضع نظام يحقق تكافؤ الفرص، ومراجعة كفاءة المنظومة الخاصة برفع الكفاءات البشرية والمؤسسية.
ووجه سويلم مسؤولي الوزارة بالمحافظات نحو الاستمرار في التواصل مع المنتفعين والاستماع إلى شكواهم والعمل على حلها في أسرع وقت طبقًا للقوانين والاشتراطات المنظمة.
ووجه سويلم بضرورة مواصلة العمل الجاد والعمل بروح الفريق من خلال التنسيق الدائم والفعال بين كل أجهزة الوزارة؛ خصوصًا إدارات الري والصرف والميكانيكا بالمحافظات؛ لضمان تحقيق الإدارة المتميزة لكل عناصر المنظومة المائية من ترع ومصارف ومحطات رفع، الأمر الذي يمكن هذه المنظومة من استيفاء الاحتياجات المائية للمنتفعين والحفاظ على المناسيب الآمنة بالترع والمصارف والبحيرات.
وتناقش سويلم مع قيادات الوزارة حول البدائل المتاحة لتأهيل الترع ومدى ملاءمة استخدام تقنيات أكثر استدامة في أعمال التأهيل، مع تأكيد إجراء دراسة لكل ترعة على حدة لتحديد أسلوب التبطين الأمثل ومدى احتياج الترعة للتأهيل؛ سواء جزئيًّا أو كليًّا طبقًا للمعايير الجاري إعدادها حاليًّا.
وناقش الوزير مختلف الآراء بشأن استخدام نظم الري الحديث بديلاً عن الري بالغمر مع مراعاة الأبعاد المائية والبيئية والاقتصادية والاجتماعية وغيرها، في ضوء إجراء مراجعة مرحلية للري الحديث بالتعاون مع وزارة الزراعة ودراسة هذا الملف بشكل متكامل لوضع معايير للعمل خلال الفترة المقبلة.
ووجه سويلم بمواصلة العمل الجاد في كل المشروعات الكبرى التي تقوم الوزارة بتنفيذها حالياً، مثل مشروع محطة الحمام، ومشروع تنمية شمال سيناء، ومشروع تنمية جنوب الوادي، ومشروعات حماية الشواطئ، مع الاستمرار في متابعة حملات الإزالات الموسعة الجارية بمختلف المحافظات بالتنسيق التام مع الأجهزة الأمنية وأجهزة المحافظات وجهات الدولة المختلفة، والتنسيق مع المحليات لإزالة المخلفات ونواتج تطهيرات الترع والمصارف.
واستعرض سويلم مجهودات أجهزة الوزارة في الاستعداد لموسم الأمطار الغزيرة والسيول المقبل، موجهاً بمواصلة المرور الدوري لضمان جاهزية مخرات السيول ومنشآت الحماية من السيول لاستقبال المياه، وجاهزية محطات الرفع ومحطات الطوارئ للتعامل مع أي ازدحامات، وإزالة أي تعديات على المخرات بشكل فوري تجنباً لحدوث أية أزمات أو ازدحامات في المجاري المائية.
وأكد الوزير أهمية مواصلة العمل على حصر الأملاك والأصول والأراضي المملوكة للوزارة ، مع اختيار أفضل السبل لاستثمار واستغلال هذه الأملاك، وعمل المعاينات اللازمة على الطبيعة لحصر هذه الأملاك ودراسة عروض المستثمرين الراغبين في استغلالها.
فيديو قد يعجبك: