إعلان

تحقق خطة التنمية المستدامة.. برلماني يرصد مكاسب مصر من استضافة cop 27

03:41 م الثلاثاء 30 أغسطس 2022

مجلس النواب

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- نشأت علي:

قال الدكتور أيمن محسب، عضو مجلس النواب، إن قمة المناخ cop 27 التي تستضيفها مدينة شرم الشيخ في نوفمبر المقبل تمثل أهمية كبيرة، مؤكدًا أهمية أن تحمل القمة رسائل الدول النامية في إفريقيا إلى العالم، بالإضافة إلى أن يحمل المؤتمر أفكارًا وعروضًا مميزة تجذب الأنظار.

وأوضح محسب، في بيان له اليوم الثلاثاء، أن القمة تضم منطقتَين؛ هما الزرقاء التي تقع تحت إشراف الأمم المتحدة وتضم الوفود الرسمية وقاعات المناقشات الرسمية وحجر المفاوضات، بالإضافة إلى المنطقة الخضراء التي تديرها مصر.

وقال النائب إن المنطقة الخضراء العامة ستشمل فعاليات ومعارض وورش عمل، ومحادثات لتعزيز الحوار والتوعية والتعليم والالتزامات بشأن تغير المناخ، وهو ما يتطلب أن تكون هذه المنطقة باهرة للمشاركين، وتضم فعاليات متنوعة تعكس قضايا المناخ وتأثيرها على الدول النامية، حيث تحظى هذه المنطقة باهتمام إعلامي ضخم، ومن ثم يمكن من خلاله توجيه رسائل إلى العالم للتضامن مع الدول الفقيرة؛ خصوصًا دول القارة الإفريقية.

وأكد محسب أهمية أن تعكس كل تجهيزات القمة توجه الدولة المصرية نحو الأخضر، مطالبًا بالاعتماد على الدراجات الهوائية والسيارات الكهربائية في الانتقال بين أجزاء المؤتمر أو الانتقال بين المنطقتين الزرقاء والخضراء، بالإضافة إلى الاعتماد على الطاقة الشمسية باعتبارها أحد مصادر الطاقة المتجددة والتي لا تسبب أي انبعاثات كربونية، لافتًا إلى ضرورة فتح المجال أمام الحرف اليدوية المصرية لعرض منتجاتها الصديقة للبيئة في المؤتمر لدعمها وتأكيد أهميتها.

وأشار عضو مجلس النواب إلى أهمية تخصيص يوم لمناقشة قضية الأمن الغذائي، وتأثير التغيرات المناخية على نقص الغذاء، وكذلك ملف المياه، مؤكدًا أن قمة المناخ ستكون فرصة جيدة لعرض قضايا القارة الإفريقية ودفع الدول الكبرى لتحمل مسؤولياتها والوفاء بالتزاماتها تجاه الدول الفقيرة بالقارة، لمساعدتها على التكيف فقط مع التغيرات المناخية الناتجة عن الثورة الصناعية للدول الكبري، خصوصًا أن القارة الإفريقية بكاملها لا تسهم إلا بأقل من 4% من الانبعاثات على الكوكب، وذلك وفقًا لتقارير الأمم المتحدة.

وشدد محسب على أن مكاسب مصر من استضافة قمة المناخ متعددة، وليس كما يروج البعض بأنها تحمل مصر تكاليف باهظة دون عائد، مشيرًا إلى أنها ستنعكس على مصر بمكاسب على المستويات المحلية الدولية والبيئية والاقتصادية والسياسية، من خلال جذب الاستثمارات من شراكات دولية وإقليمية، والترويج السياحي، والترويج للمنتجات المصرية، وتوفير مصادر تمويل إضافية من المنظمات الدولية لتمويل مشروعات التصدي لتغير المناخ بمصر، وتعزيز جهود الدولة في تنفيذ استراتيجيتها للتنمية المستدامة 20- 30.

وتابع محسب بأن المؤتمر يعد فرصة لاستعراض مصر للمشروعات التي يتم استخدام الطاقة النظيفة فيها؛ مثل مشروعات النقل (المونوريل- القطار الكهربائي- الأوتوبيس التبادلي الذي يعمل بالطاقة الكهربائية)، ومشروعات الطاقة الجديدة والمتجددة؛ مثل مشروع محطة بنبان بأسوان والتي تعد أكبر محطة توليد كهرباء للطاقة الشمسية في العالم، وهو ما يساعد على جذب الاستثمارات في هذه المجالات.

ولفت محسب إلى أن الهدف الأساسي من قمة المناخ هذا العام، هو مراجعة تنفيذ التعهدات التي تم الاتفاق عليها في المؤتمر السابق سواء للدول النامية أو المتقدمة، مطالبًا بحملة إعلامية ضخمة عبر وسائل الإعلام المختلفة للتعريف بأهمية هذا المؤتمر، وما سيحققه لمصر من مكاسب على جميع المستويات.

فيديو قد يعجبك: