الأوقاف توضح مفسدات الحج التي لا يجزئ معها الدم
القاهرة- أ ش أ:
وجهت وزارة الأوقاف الحجاج إلى توخي الحذر لمنع الوقوع فيما يفسد الحج ولا يجبر تركه أو فعله بدم.
وقالت وزارة الأوقاف - في بيان اليوم - إن هناك ما لا يجبر تركه أو فعله بدم ولا بغيره في الحج، بحيث لو ترك الحاج منه ما يجب فعله، أو فعل منه ما يجب تركه لفسد حجه، ومن ذلك : فوات الوقوف بعرفة في وقته المشروع إجماعًا؛ لقول نبينا (صلى الله عليه وسلم) : (الحج عرفة).
وأضافت وزارة الحج أن ترك طواف الركن "الإفاضة"، فالإجماع أن من ترك طواف الركن لم يتم حجه، مع تفصيل بين المذاهب فيما يجب عليه فعله إذا تركه.
وتابعت وزارة الوقاف "كما أن ترك السعي بين الصفا والمروة عند المالكية والشافعية والحنابلة، خلافا للإمام أبي حنيفة الذي يرى أن السعي من الواجبات التي تجبر بالدم، وهو ما يمكن الأخذ به للمضطر، كمن فاجأه مرض أو ألم به عارض بعد أدائه طواف الركن يحول بينه وبين السعي" .
وأكدت وزارة الأوقاف في البيان أن الجماع قبل الوقوف بعرفة، فإنه يفسد الحج إجماعا، أما الجماع بعد الوقوف بعرفة وقبل التحلل الأصغر فإنه يفسد الحج عند الجمهور (المالكية - الشافعية - الحنابلة)، ولا يفسده عند الحنفية وعليه بدنة.
هذا المحتوى من
فيديو قد يعجبك: