أمين "كبار العلماء": لا بد من التجرد والوسطية في اقتراحات قانون الأحوال الشخصية الجديد

كتب- إسلام لطفي:

تصوير- محمد معروف:

قال الدكتور حسن الصغير، أمين عام هيئة كبار العلماء، إنه لا بد من التجرد، عند مناقشة قانون الأحوال الشخصية الجديد، لأن الأمر طالما تعلق بالأسرة فهو يتعلق بالأمة كلها، وإذا صلحت النبتة صلح المجتمع كله.

وأضاف خلال ورشة عمل بنقابة المحامين حول مشروع قانون الأحوال الشخصية الجديد، أنهم في مسؤولية أمام الأمة والتاريخ، حيث يجب أن يكونوا صادقين في اقتراح أي مقترح مع اتباع وجهة نظر مجردة، خاصة أن النظام القانوني يهدف إلى المصلحة العامة.

وأشار إلى أن القضية ليست انتصارا للرأي ولا لجانب على آخر إنما وسطية في معالجة هذا الأمر، مضيفًا: لأننا سنحاسب كآباء وأمهات ومفكرين وأبناء أمة تساعد الهيئة التشريعية في إصدار قوانين تواكب الوضع الحالي.

ولفت إلى أن الصياغة والحنكة تحتاج إلى نوع من التجرد وبذل ما في الوسع من جهد.

وأكد أهمية تضافر الجهود من المفكرين والقضاة والجميع، والتجرد والوسطية والنظر إلى المصلحة العامة.