​النقل: 6 حالات للاستعانة بالخبرات الأجنبية

كتب- إسلام لطفي:

أكدت وزارة النقل، أن مرافقها ليست للبيع، مشيرة إلى أن إنشاء وتطوير مشروعاتها يتم بأيادي استشاريين وشركات وطنية مصرية.

وكشفت في بيان لها، اليوم الجمعة، أنه تتم الاستعانة بالخبرات الأجنبية في الأعمال التي التي لا يتوفر لدى الشركات والمكاتب الاستشارية خبرة كافية فيها مثل:

1- تطوير الموانئ وانشاء المحطات والأرصفة بها كما يحدث حاليًّا في موانئ الإسكندرية والدخيلة ودمياط وسفاجا والعين السخنة.

2- تطوير خطوط السكك الحديدية والبنية الأساسية بها وإنشاء الخطوط الحديدية ومنها شبكة القطار الكهربائي السريع بطول 2000 كم بواسطة شركات مصرية بالتعاون مع شركة سيمنس العالمية في توريد الوحدات المتحركة والأنظمة الكهروميكانيكية.

3- إنشاء مشروع القطار الكهربائي الخفيف LRT (عدلي منصور/ العاصمة الإدارية /العاشر من رمضان) والذي تم افتتاح المرحلة الأولى منه في المسافة من عدلي منصور حتى محطة مدينة الفنون والثقافة بالعاصمة الإدارية بتشريف الرئيس عبدالفتاح السيسي يوم 3 يوليو 2022.

4- إنشاء خطوط المونوريل والذي من المخطط افتتاحه وتشغيله منتصف 2023.

5- إنشاء الموانئ البرية والجافة والمناطق اللوجيستية.

6- إنشاء الطرق والكباري ومحاور النيل .

وأشارت إلى أنه تم تحويل بعض قطاعات السكة الحديد إلى شركات والتي يمكن أن تعمل بنظام الشركات مثل نقل البضائع/ عربات النوم / النقل المتميز /الورش وذلك لتعظيم الإنتاجية وتحقيق أرباح وبنفس موظفيها (مهندسيين / فنيين / عمال) ورفع مستواهم الفني وتحقيق عائد مادي أفضل.

وأوضحت أنه تم طرح جزء من أسهم بعض شركات الإدارة والتشغيل فقط في البورصة المصرية لمشاركة القطاع الخاص في تطويرها ورفع قدراتها الإنتاجية.

وأكدت أنه تم الاحتفاظ بملكية البنية الأساسية وأصول (منشآت/ أرصفة/ محطات/ معدات/ الوحدات المتحركة) وكافة مرافق وزارة النقل من موانئ بحرية وبرية ومناطق لوجيستية وطرق وكباري ومحاور وخطوط السكة الحديد للدولة المصرية.